اخبار الرياضة

لاعبو تركيا يثيرون غضبا في أوروبا بسبب احتفال “التحية العسكرية”.. وسياسي فرنسي: جنود الأعداء

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أثارت طريقة لاعبي المنتخب التركي بهدف الفوز القاتل أمام ألبانيا، جدلا كبيرا في الأوساط الكروية الأوروبية، وصلت إلى حد مطالبة بعض السياسيين الفرنسيين بإلغاء مباراة منتخب بلادهم ضد تركيا الإثنين. فضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2020، استضافت تركيا ألبانيا، الجمعة، على أرضية ملعب…

Published

on

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أثارت طريقة لاعبي المنتخب التركي بهدف الفوز القاتل أمام ألبانيا، جدلا كبيرا في الأوساط الكروية الأوروبية، وصلت إلى حد مطالبة بعض السياسيين الفرنسيين بإلغاء مباراة منتخب بلادهم ضد تركيا الإثنين. فضمن مباريات الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2020، استضافت تركيا ألبانيا، الجمعة، على أرضية ملعب فنربخشة. وساد التعادل السلبي دقائق المباراة، حتى نجح جينك توسن بتسجيل هدف الفوز للأتراك في الوقت بدل الضائع، ليحتفل لاعبو المنتخب التركي برفع “التحية العسكرية” وذلك تزامنا مع عملية “نبع السلام” التي تشنها بلادهم على شمال شرق سوريا. وبعد نهاية المباراة، نشرت صفحة المنتخب التركي الرسمية على موقع تويتر، صورة لجميع اللاعبين والكادر الفني للمنتخب وهم يحتفلون بنفس الطريقة وقالت في التغريدة: “نهدي هذا الفوز لجنودنا الشجعان ولشهدائنا”، ما أثار موجة من الغضب في أوروبا. وكرد فعل على هذا الاحتفال، طالب زعيم أحد الأحزاب اليسارية في فرنسا، بإلغاء مباراة فرنسا وتركيا الإثنين، قائلا عبر صفحته على تويتر: “إذا احتفل اللاعبون الأتراك بالتحية العسكرية، فيجب معاملتهم كجنود للعدو، لذا لا يجب أن نلعب ضدهم، فالروح الرياضية لم تعد حاضرة”. من جانبه، قال زعيم أحد أحزاب اليمين في فرنسا: “بهذه التحية، كسر المنتخب الوطني التركي الحد الفاصل بين الرياضة والسياسة، وبالتالي لا يمكن أن نرحب بحفاوة في ملعب ستاد دي فرانس غدا بأولئك الذين يحيون ذبح حلفائنا الأكراد”. ونقلت بعض وسائل الإعلام عن رئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لو غرايت، قوله إن موسيقى النشيد الوطني الفرنسي ستكون أعلى من صافرات الاستهجان التي ستطلقها الجماهير التركية. ومن المتوقع أن يحضر 3 آلاف و800 مشجع تركي مباراة منتخب بلادهم أمام فرنسا في ملعب “فرنسا” في العاصمة، باريس، وقد أوقفت آخر مباراة جمعت المنتخبين في فرنسا لبعض الوقت عام 2009، بعد أن قامت الجماهير التركية برمي مقذوفات على أرضية الملعب. وفي ألمانيا قال، مدير الاتحاد الألماني، أوليفر بيرهوف، إن اللاعبين إلكاي غندوغان وإيمري تشان، واللذان ينتميان لأصول تركية ويحملان الجنسية الألمانية، ارتكبا خطأ عبر وضع “إعجاب” على منشور لتوسن قال فيه: “لوطننا، ولأولئك الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل وطننا”. وقال تشان تعقيبا على ما حدث: “أنا شخص مسالم بالطبع، وضد جميع أشكال الحرب”، في حين أكد غندوغان أن أهدافه لم تكن سياسيا مطلقا. بدوره، قال المنسق الإعلامي للاتحاد الأوروبي، فيليب تاونسيند، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الإيطالية إنه لم ير الاحتفال بنفسه لكنه أكد أن الاتحاد الأوروبي سينظر في هذه القضية.

Exit mobile version