أخبار متفرقة

٣ أخطاء من الواجب تفاديها عند التحدث مع زوجَين يحاولان الإنجاب

تكثر التوصيات والنصائح عندما يفصح زوج أو زوجة عن محاولتهما الإنجاب. فيسمعان أمور كثرة متعلقة بالأخصائيين والأعشاب والحميات الغذائيّة والعلاجات… وبعدها القصة التي باتت تقليديّة عن “زوجَين لم يُرزقا بولد وعلما، في اليوم الذي قررا فيه التبني، بحمل الزوجة.” يتحدث أوليفيه ماتونا، خبير الدراسات في معهد Ircom للتعليم العالي في فزنسا، عن هذا الموضوع في شهادته بعنوان: “الانتظار والأمل، مسيرة…

Published

on

تكثر التوصيات والنصائح عندما يفصح زوج أو زوجة عن محاولتهما الإنجابفيسمعان أمور كثرة متعلقة بالأخصائيين والأعشاب والحميات الغذائيّة والعلاجات… وبعدها القصة التي باتت تقليديّة عن زوجَين لم يُرزقا بولد وعلما، في اليوم الذي قررا فيه التبني، بحمل الزوجة.”

يتحدث أوليفيه ماتونا، خبير الدراسات في معهد Ircom للتعليم العالي في فزنسا، عن هذا الموضوع في شهادته بعنوان: “الانتظار والأمل، مسيرة زوجان لم يُنجبا الأطفال“.

فتطرق، خلال حوار مع أليتيا، الى الأمور الواجب قولها لزوجَين يحاولان، دون جدوى، الإنجاب.

٣ أخطاء من الواجب تفاديها

يكمن الخطأ الأوّل بالنسبة لماتونا في الرغبة القاطعة بمعرفة كلّ الأسباب الكامنة وراء هذه الحالة وخاصةً الأسباب الطبيّة الممكنة ما قد يؤدي دون شك الى أسئلة مؤلمة ويقول: “لا يعني تحدثنا عن موضوع حميم مثل العقم اننا مجبرين على البوح بكلّ شيء خاص.”

أما الخطأ الثاني فهو اقتراح الحلولالاتصال بطبيب معيّن أو تغيير نمط الحياة أو استخدام وسيلة معيّنة… في حين قد نعتبر ان مثل هذه النصائح تعطينا شيء من السلطة أو ذريعة لفتح الموضوع إلا أنها في أغلب الأحيان نصائح غير مرغوب بها وجارحة. “ريثما تبدأ عائلة الزوجَين وأصدقائهم بالتفكير ما إذا كان غياب الطفل مؤلم بالنسبة لهما، يكون الألم قد تكثف منذ أشهر أصلاً.” بالإضافة الى ذلك، ما من طريقة عجائبيّة تنجح مع الجميعفمن الخاطئ الاعتقاد ان ما نجح مع زوجَين قد ينجح مع آخرَين.

ويبقى الخطأ الثالث محاولة التخفيف من عمق المشكلة من خلال ملاحظات من قبيل: “توقفا عن التفكير كثيراً بالموضوع” أو ليست بالمشكلة الكبيرة، من الممكن إيجاد حلّ لها.” فهذه مجرد طريقة نرفض من خلالها رؤية معاناة الزوجَين وتبسيط الأمور بجملة سريعة.

دعوة الى مقاربة عميقة

من جهة أخرى، علينا ان لا نعتقد ان الزوجَين المتألمَين لا يريدان مناقشة الموضوع فهما في أغلب الأحيان يقدران من يقارب معهما الموضوع بتعاطف وعمقولهذا السبب، يدعو ماتونا الأقرباء الى التحدث مع الزوجَين والذهاب أبعد من ردود الفعل الأوليّة لمعرفة ما يختبره الزوجان فعلاً والاصغاء أكثر من تقديم سلسلة لامتناهيّة من النصائح.

ويقول: “نحتاج الى من يُصغي أكثر من سماع التوصيات بشأن ما علينا القيام به أو من علينا أن نرى وكيف نقوم بذلكلا شيء أهم بالنسبة الينا من أذن صاغية وشخص يقولأنت في فكري أو ما الذي تحتاج اليه؟” وفي الوقت نفسه، من الواجب ان لا يتمحور الحديث حول ذلك وحسب فعلينا ان لا نحد زوجان يرغبان بالإنجاب بهذه الرغبة وحسب: “يحتاجان الى من يُصغي دون اصدار الأحكام وتقديم النصائح والشعور بأن ما يقومان به لا يزال مهماً بالنسبة لمن يحبان حتى ولو كانت حياتهما مختلفة.”

Exit mobile version