أخبار متفرقة
٢١ % من الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين ١٤و ٢١ عامًا يشاهدون الأفلام الإباحية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل
دعت الكلية الفرنسية الخاصة بأطباء الأمراض النسائية والتوليد الحكومة رسميًا إلى تطبيق قانون حماية القصر بطريقة أفضل خصوصًا في ما يتعلّق بالمواد الإباحية التي يتعرضون لها. هذه ليست سوى البداية.حيث أطلق الأطباء “نداء رسميا” إلى السلطات العامة لحماية الأطفال والشباب من المواد الإباحية التي يتعرض إليها المزيد والمزيد من الشباب وغالبًا ما يكون ذلك خارجًا عن…
هذه ليست سوى البداية.حيث أطلق الأطباء “نداء رسميا” إلى السلطات العامة لحماية الأطفال والشباب من المواد الإباحية التي يتعرض إليها المزيد والمزيد من الشباب وغالبًا ما يكون ذلك خارجًا عن إرادتهم.
أطلق هذه الصرخة المتخصصون في الرعاية الصحية عن طريق الكلية الوطنية الفرنسية لأطباء أمراض النساء والتوليد (CNGOF). طلبهم بسيط وهو أن يتم تطبيق القانون الخاص بحماية القصر بحزم وتنظيم الحملات الإعلامية لتوعية للأطفال والمراهقين والآباء والأمهات وتنفيذها وتعزيزها خصوصًا في المدارس.
المستهلكون الصغار للأفلام الإباحية
رئيس الكلية الأستاذ إسرائيل نيساند كان أوّل من أطلق هذه الصرخة داعيًا المعنيين إلى ابتكار قوانين وطرق بهدف إبعاد القصّر عن المواد الإباحية. الأستاذ الجامعي اقترح فرض غرامة معيّنة على مشاهدة المواد الإباحية على أن يتم ذلك من خلال تحديد وتسجيل تفاصيل بطاقة ائتمان إلزامية من أجل الوصول إلى المواقع الإباحية.
فاليوم من الممكن الوصول إلى المواقع الإباحية بسهولة حيث يكفي على الطفل أن يضغط على لافتة “إن عمري أكثر من 18 عامًا” حتّى يدخل إلى عالم الإباحية.
بحسب دراسة IFOP نشرت هذا الشهر فإن 21 % من الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و21 عامًا يشاهدون الأفلام الإباحية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل. 15% من هؤلاء تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة.
عواقب قاسية عادة ما يتم التقليل من خطورتها.
التعرّض للمواد الإباحية من دون أي شرط أو حد له آثاره على نمو الشبان الأكثر ضعفا ما قد يوّلد حالة من الإدمان والضطراب في نفوسهم.
يقلل الآباء من أهمية الاستهلاك المتواصل للمواد الإباحية . ووفقا لإحدى الدراسات يعتقد 7٪ فقط أن أطفالهم يشاهدون المواد الإباحية مرة واحدة في الأسبوع فيما 21% يدركون ذلك.
يقول الدكتور سيرج هيفيز، وهو طبيب نفسي إن معظم المراهقين شاهدوا موادًا إباحية قبل سن 14 عاما. لسوء الحظ ، غالباً ما لا يكون عرض هذه المواد نزولًا عند رغبة القاصر. هذا وكشف استطلاع آخر أجري خلال شهر آذار/مارس 2017 أن أكثر من 50٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 15-17 سنة يقولون إنهم شاهدوا المواقع الإباحية من دون البحث عنها حتّى.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله