أخبار متفرقة

“هكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب”!

السبت من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب قالَ الربُّ يَسوع: “أَيُّ ٱمْرَأَةٍ لَهَا عَشَرَةُ دَرَاهِم، إِذَا أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، لا تَشْعَلُ مِصْبَاحًا، وَتُكَنِّسُ البَيْت، وَتُفَتِّشُ عَنْهُ بِٱهْتِمَامٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالجَارَات، وَتَقُولُ لَهُنَّ: إِفْرَحْنَ مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذي أَضَعْتُهُ! هكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب!”. قراءات…

Published

on

السبت من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب

قالَ الربُّ يَسوع: “أَيُّ ٱمْرَأَةٍ لَهَا عَشَرَةُ دَرَاهِم، إِذَا أَضَاعَتْ دِرْهَمًا وَاحِدًا، لا تَشْعَلُ مِصْبَاحًا، وَتُكَنِّسُ البَيْت، وَتُفَتِّشُ عَنْهُ بِٱهْتِمَامٍ حَتَّى تَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالجَارَات، وَتَقُولُ لَهُنَّ: إِفْرَحْنَ مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذي أَضَعْتُهُ! هكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب!”.

قراءات النّهار: رؤيا ٢٢:  ١٦-٢١ / لوقا ١٥ : ٨-١٠

النّهار:

التأمّل:

“هكَذَا، أَقُولُ لَكُم، يَكُونُ فَرَحٌ أَمَامَ مَلائِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب!”

ما أجمل هذه الصورة!

صورة فرح الله صورة مطمئنة ومشجّعة جدّاً بمواجهة ما يسوّقه الكثيرون من صورة مخيفة عن الله فيربطون أبوّته بالقسوة وجبروته بالعدل، متناسين بأنّ قوّته محبّة وسلاحه الغفران!

يدعونا إنجيل اليوم إلى ترميم صورة الله في أذهاننا كي نعيد إلى حياتنا فرح اللقاء به، هنا في الصلاة، وهناك، أي في الملكوت، من خلال الدهشة الإيمانيّة أمام عظمة ما أعدّه الله للإنسان!

هذا الفرح نختبره في التوبة وفي نعمة الغفران، مهما كانت المسافة التي فصلتنا سابقاً عن استحقاق نعمة الربّ في حياتنا!

التوبة هي مسيرةُ غفران وتجدّد، نعود من خلالها إلى ذراعيّ الربّ ومحبّته!

الخوري نسيم قسطون – ١٢ تشرين الأوّل ٢٠١٩

Exit mobile version