أخبار متفرقة

نعم للقمر مطران كاثوليكي

تغطي أبرشيّة أورلندو، فلوريدا، أغلب منطقة فلوريدا المركزيّة وتُعنى بشؤون ٤٠١ ألف كاثوليكي مقيمين في مئات المدن والقمر أيضاً – بصورة مفاجئة جداً!   ويرقى ذلك الى كون المهمة الفضائيّة آبولو ١١ بدأت من كاب كانافيرال في ١٦ يوليو ١٩٦٩. حققت المهمة الهدف الوطني الذي وضعه الرئيس الأمريكي حينها جون كينيدي في العام ١٩٦١ بـ”وصول الإنسان الى القمر…

Published

on

تغطي أبرشيّة أورلندو، فلوريدا، أغلب منطقة فلوريدا المركزيّة وتُعنى بشؤون ٤٠١ ألف كاثوليكي مقيمين في مئات المدن والقمر أيضاً – بصورة مفاجئة جداً!

 

ويرقى ذلك الى كون المهمة الفضائيّة آبولو ١١ بدأت من كاب كانافيرال في ١٦ يوليو ١٩٦٩. حققت المهمة الهدف الوطني الذي وضعه الرئيس الأمريكي حينها جون كينيدي في العام ١٩٦١ بـ”وصول الإنسان الى القمر وعودته الآمنة الى الأرض قبل انتهاء العقد.” وعندما حققت أبولو ١١ الهدف، جعلت المطران بورديرز أوّل مطران للقمر بفعل قاعدة غريبة مُدرجة في القانون الكنسي للعام ١٩١٧ الداخل حيّز التنفيذ حينها.

 

في العام ١٩٦٩، أُعلن ويليام دونالد بورديرز أوّل مطران لأورلندو. وعندما أنطلقت أبولو ١١، بعد سنة، كان لا يزال القانون – الذي يلحظ ان أي أرض جديدة مُكتشفة تُصبح حكماً تحت سيطرة ابرشيّة المنطقة التي منها انطلق الاكتشاف – سائراً. وفي حين كانت كاب كانافيرال خاضعة لأبرشيّة أورلندو، بات المطران بورديرز أوّل مطران للقمر.

 

وتجدر الإشارة الى أنه وبعد نجاح أبولو ١١، زار المطران بورديرز البابا الطوباوي بولس السادس وأشار حينها: “تعرف، قداستك، انني مطران القمر.” بدا الالتباس واضحاً على وجه البابا ففسر له المطران هذه الفقرة من القانون الكنسي.

 

ويُشير اليوم الأب جون غيال، من أبرشيّة أورلندو، الى ان لا أهميّة للقمر إن لم تكن فيه حياة وأضاف: “بما اننا بحاجة بعد الى إيجاد حياة على القمر، لا تؤكد هذه القصة إلا على طباع المطران بورديرز السلسلة وروح فكاهته، ما سمح له حينها ان يكون مطران فلوريدا.”

Exit mobile version