أخبار متفرقة

مشروع ليلى أو مشروع المسيح؟!!

كل الناس عم يحكوا عن “مشروع ليلى” بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقريباً الكل أجمع إنو هالفرقة بتشوه صورة يسوع وبتحتقر القيم الإنسانية والمسيحية، وتقريباً الكل استنكر المساس بالدين والتطاول على الثوابت والقيم الإنسانية، والأغلبية من الناس دعت لمقاطعة حفلات هالفرقة بمدينة جبيل وغيرا من المدن اللبنانية، وفي بعض الناس تحمّسوا زيادة وعلّوا الصوت وهدّدوا وشتموا وسبّوا…

Published

on

كل الناس عم يحكوا عن “مشروع ليلى” بوسائل التواصل الاجتماعي، وتقريباً الكل أجمع إنو هالفرقة بتشوه صورة يسوع وبتحتقر القيم الإنسانية والمسيحية، وتقريباً الكل استنكر المساس بالدين والتطاول على الثوابت والقيم الإنسانية، والأغلبية من الناس دعت لمقاطعة حفلات هالفرقة بمدينة جبيل وغيرا من المدن اللبنانية، وفي بعض الناس تحمّسوا زيادة وعلّوا الصوت وهدّدوا وشتموا وسبّوا وما خلّوا  ولا بقّوا، وفي كتير بيانات استنكارية طلعت، وفي كتير فيديوهات انتشرت…

مشروع ليلى مش الوحيد اللي بيشوّه صورة الإنسان وصورة يسوع، قبلوا كان في هيرودس وسقط بالميلاد وكان في  بيلاطس وسقط بالصليب وكان في مشروع خيانة يهوذا وسقط بالقيامة، وكان في مشروع نكران بطرس وسقط بالحب، وكان في مشروع شكّ توما وسقط بحط الاصبع بالجرح، وكان في مشروع اضطهاد شاول وسقط بقوة نور المسيح ع طريق دمشق، وكان في مشروع اضطهاد الامبراطوريه الرومانيه لمشروع يسوع وسقط بقوة الصليب ع جسر ميلانو مع الامبراطور قسطنطين…

في ناس بحبوا يشوهوا صورة الانسان، ويعملوها ع صورتهن ومثالهن، يعني بحبوا يطفوا النور اذا ما عندن نور، وبحبوا يقسوا قلوبن اذا ماعندن قلب، وبحبوا يقتلوا الامل والرجاء وبحبوا يسكنوا القبور وبحبوا يعيشوا أشقياء ويموتوا أشقياء وبحبوا يكونوا عبيد بإيد الشيطان وبحبوا يرفضوا الحب ويشوهوا الحق ويقدسوا الشر ويشربوا من دم الأبرياء حتى يسكروا!!!

فإذا كان مشروع ليلى هو مشروع موت الانسان ومشروع يسوع هو قيامة الإنسان واذا كان مشروع ليلى بيشوّه صورة الحب هني بيعرفوا قبل غيرن إنو لا هني ولا غيرن بيقدروا يطفوا شعلة الحب يللي اتفجرت من قبر المسيح، وهني بيعرفوا قبل غيرن إنو المحبة بتتحمل كل شي وبتصبر ع كل شي وبتنتصر بكل شي، وهني بيعرفوا قبل غيرن إنو مشروعن فاشل لانو ميّت قبل ما يولد ومشروع يسوع ولد من رحم الصليب وتعمّد بدم الشهداء  وتثبّت ببطولة القديسين.

مواجهة هيك مشاريع بتكون بالالتزام بمشروع يسوع والانتصار الحتمي ع هيك مشاريع بتكون بحمل أطباع وأخلاق يسوع…

يسوع انتصر ع مشاريع هيرودس وبيلاطس وكل أباطرة الرومان من نيرون حتى قسطنطين وكل مشاريع الشيطان بالصليب يعني بالحب يعني بالقيامة.

المواجهة بتكون بفتح الانجيل والتعمق يوميا بكلمة الله ودراسة لاهوت الكنيسة والتعرف ع حياة القديسين الكبار والتمثل بمحبتن، وخلق جماعات من الشباب والصبايا بتصلي وبتعيش الحب حتى الاستشهاد بقلب الرعايا بقلب الشوارع والحارات والضيع والمدن.. المواجهة بتكون بخلق جيش من اللي بيصلوا المسبحة وبيقدسوا الاحد وبيعرفوا كرسي الاعتراف وبيعملوا اماتات من أجل كل مشروع مثل مشروع ليلى… المواجهة بتكون بتقديس الارض والجو بتقديس المطعم والشركة بتقديس العمل والعيلة والزواج بتقديس الالتزام والأمانة والإخلاص والعفة والتواضع والوداعة والصلاة من أجل الأعداء…

المواجهة بتكون بالصلا من أجل الخاطي تيتوب ومن أجل المريض تيشفى ومن أجل الضال ت ربنا يهديه ومن الميت ت ربنا يحييه ومن أجل مشروع ليلى تيصير مشروع يسوع.

Exit mobile version