مراهق لبناني ينتحر لسبب غريب

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) نسمع كثيراً عن حوادث الموت في لبنان، حوادث سير، سرطان، سكتة قلبية…لكن ما سنرويه الآن مختلف عن الحوادث الأخرى ، حادثة نسمع عنها في المجتمعات الغربية، ولكن اصبح واضحاً أنّ مشاكل اجتماعية من نوع آخر بدأت التغلغل الى مجتمعاتنا الشرقية ومن المهم الإضاءة عليها كي يعي الاهل خطورتها.

مهما كانت الرواية. يبقى علي القادري ضحية. المقربون يروون ما يزعمون انها أسباب مباشرة للحادثة: “طلب علي من فتاة يحبها إزالة البلوك الذي وضعته له على “الفايسبوك”، وبعد إرساله رسائل عدة لها من أجل عودة الأمور بينهما إلى طبيعتها، ورفضها التراجع عن خطوتها، هددها بالانتحار من دون أن تبالي بكلامه، فما كان منه إلا أنه شنق نفسه داخل محل الطيور الذي يعمل فيه في سعدنايل، واضعاً حداً لحياته وهو في بداية مشواره”.

هذا ما نشرته اسرار شبارو في النهار، حادثة مستغربة، صادمة، لكن بعد اليوم لا يمكن إلّا أن نقول إنّ الأمر بات خطيراً.

كثير من المراهقين يتعلقون بحب أعمى، وبالفعل صدق القول: من الحب ما قتل.

هي دعوة الى الجهات المعنية والأهل الى توعية الأولاد الذين قد ينهون حياتهم بطريقة سريعة من أجل أمور لا قيمة لها. نذكر انّ فتاة قتلت نفسها في الولايات المتحدة الأمريكية لأنها رسبت في فحص الرياضيات.

فلنعرف أن لا شيء مهم في هذه الحياة بقدر الحياة نفسها، حافظوا على هدوئكم أمام عواصف الحياة، ومهما كانت الصعاب، لا تفكروا بترك هذه الحياة لأي سبب كان، فالآتي أجمل بكثير.

العودة إلى الصفحة الرئيسية