أخبار متفرقة
ما هي مسبحة بادري بيو وكيف نصلّيها؟
شهد القديس بيو على أشرار هذا العالم الكثيرة خلال حياته. فعايش الحرب وحالات العنف القاسيّة والحقد الذي كان موجود في قلوب الكثيرين في أوروبا. كان لبادري بيو، في وجه هذا الشر العميق، سلاح واح كما كتب فيليب كوسلوسكي في أليتيا. وقال القديس يوماً: “بعض الناس أغبياء لدرجة انهم يعتقدون ان باستطاعتهم اجتياز هذه الحياة دون مساعدة…
شهد القديس بيو على أشرار هذا العالم الكثيرة خلال حياته. فعايش الحرب وحالات العنف القاسيّة والحقد الذي كان موجود في قلوب الكثيرين في أوروبا.
كان لبادري بيو، في وجه هذا الشر العميق، سلاح واح كما كتب فيليب كوسلوسكي في أليتيا.
وقال القديس يوماً: “بعض الناس أغبياء لدرجة انهم يعتقدون ان باستطاعتهم اجتياز هذه الحياة دون مساعدة العذراء مريم. احبوا السيدة وصلوا الورديّة لأن الورديّة هي السلاح في وجه كلّ شرور عالم اليوم. تمر كلّ النعم التي يعطينا اللّه اياها من خلال أمنا القديسة.”
وكان بادري بيو يصلي يومياً الورديّة بخشوع كبير ويترك عددا من المسابح تحت وسادته. وفي ليلة، لم يجد مسبحته فدعا الأخ أونوراتو في سان جيوفاني روتوندو وقال له: “أيها الشاب، جد لي سلاحي، اعطني سلاحي”.
ولم تكن الورديّة بالنسبة لبادري بيو سلسلة من “السلام عليك” يرددها بل تقدمة حميمة يقدمها لأمه في السماوات. كان يحب العذراء القديسة حباً كبيراً وبقي وفياً لها في تجاربه المختلفة.
كان يشكرها على كلّ شيء ويؤمن بشفاعتها القويّة القادرة على شفاء النفوس والأجساد.
وفي حين قد يجد عدد كبير منا صلاة الورديّة يومياً أمرا صعبا، يشجعنا بادري بيو على المثابرة فهو يؤمن انه عندما نصلي الورديّة بخشوع وايمان من القلب، كلّ شيء ممكن.
تاريخها:
أوحى البادري بيّو، أمام قبره، هذه الرسالة في الخامس من تمّوز عام 1970، قال: “يا أولادي، هذه المسبحة ليست من وحيي. هي ضرورة لتبديل سُبل العالم الملتوية. أبارككم”.
لا شكّ أنّ مسبحة البادري بيّو تستمطر غزير النعم. فقد ظهرت سيّدة الكرمل في 19/4/1970، “لكليمانت دومنغز” ووعدت بنعم جزيلة كلّ من يصلّي هذه المسبحة، قالت العذراء: “يا ولدي، حضرت كأم يسوع وأمك. انتبه جيّدًا للنعم الكثيرة التي سأمنحها لكلّ الذين سيتلون هذه المسبحة، المؤلّفة من 50 أبانا الذي… و50 السلام عليك… و50 المجد للآب… و50 يا مريم التي حُبل بها بلا خطيئة، صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليك”.
وفي 24/4/1970 تراءى سيدنا يسوع المسيح “لكليمانت دومنغز” وبعد أن باركه قال له: “يا أولادي، لن تستطيعوا أن تتصوّروا مدى فرح قلبي عند تلاوة مسبحة البادري بيّو فهي تجسّد توبة لا تُقاس. إنّ كلّ من يصلّيها يعوّض عن الذي لا يصلّي أو يجدّف ويهين قلبي إنّها هداية أكيدة للخطأة وكفّارة عن معاصي البشر. وهي علامة أكيدة على اتّحادكم مع الثالوث الأقدس ومع أمّي التي هي أمّكم جميعًا”.
“فكلّ من يصلّيها إنّما يتضرّع إلى الثالوث الأقدس وإلى العذراء مريم أمّكم المحاطة بربوات الملائكة. فالذي يتلو مسبحة البادري بيّو يتضرّع إلى كلّ الطغمات السماويّة ممّا يسمح له بالحصول على نِعَم لا تُعدّ ولا تُحصى”.
تلاوتها:
+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين
صلاة بداية التعبّد:
- 1. تقدمة عالميّة: بشركة مع السماء وباسم البشر جميعًا وباتحاد مع الأنفس المطهريّة ومحبّة لها، وبقدر ما تشاء العناية الإلهيّة، يجب أن نصلّي بورع وخشوع رغم ضعفنا وعجزنا.
- “يا مار ميخائيل، رئيس الملائكة، دافع عنّا في المعارك، كن عوننا ضدّ شرّ الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه. نضرع إليك بذلك. وأنت يا قائد القوّات السماويّة، إدفع إلى جهنّم، بقوّة الله، الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس. آمين.”
- 3. صلاة إلى الروح القدس: هلمّ أيّها الروح القدس وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا مُعطي المواهب، هلمّ يا ضياء القلوب. أيّها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيّتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباويّ، املأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنّه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنسًا، إسقِ ما كان يابسًا، اشفِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلبًا، أضرم ما كان باردًا، دبّر ما كان حائدًا. أعطِ مؤمنيك المتكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هبْ لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
أو هذه الصلاة: أيّها الطفل يسوع، المملوء بالروح القدس امنحنا مواهبه السبعة وثمراته الاثنتي عشرة، فتندحر جميع الأرواح الشريرة.
ثمّ نتلو المسبحة:
1- نبدأ بقانون الإيمان: نؤمن بإله واحد…
2- المجد…
3- ثلاث مرّات أبانا وثلاث مرّات السلام عليك يا مريم…
ثمّ نتلو فعل الإيمان وفعل الرجاء وفعل المحبّة.
نصلّي على الحبّات الكبيرة (عوض الأبانا): ليكن الثالوث الأقدس محبوبًا ومسبّحًا ومقدّسًا ومعبودًا وممجّدًا إلى الأبد مع قلب يسوع وقلب مريم البريء من الدنس.
يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم، وخُذْ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك.
– يا بادري بيّو، صلِّ معنا ومن أجلنا. باركنا وبارك العالم أجمع.
– ونصلّي على واحدة من الحبّات الصغيرة: مرّة أبانا الذي… مرّة السلام عليكِ… مرّة المجدُ للآب… ومرّة: يا مريم التي حُبل بها بلا دنس صلّي لأجلنا، نحن الملتجئين إليك.
صلاة أخرى تحقّق المعجزات كتبها بادري بيو وطلب من المؤمنين تلاوتها
إنّ تلاوة هذه الصلاة مهمة عندما تعصف المشاكل بقوة في حياتنا.
تلقّى بادري بيو من الله النّعم الرائعة، نِعما ثمينة أعطته فنّ التمييز وهزّ ضمائر جميع الذين يقتربون منه. كتب آلاف الرسائل التي كانت بمثابة دليل، فيها آلاف النصائح المتعلّقة باللقاءات والعظات والثقة ورؤى مع المسيح والعذراء مريم وملاكه الحارس… وهي مصدر حكمة فعلية وفائدة عظيمة، كجسر يربط بين السماء والأرض.
وحسب ما كتبت إيزابيل كوستوريي في أليتيا، كان الأب الكبوشي حريصا على الصلاة أينما كان لمريم العذراء ويسوع والملاك الحارس، مُشجّعا المؤمنين على القيام بالمثل لكي يصبحوا مسيحيين أفضل. ولديه صلاة رائعة لا تُقاوم، ينصح بتلاوتها عندما تشتدّ الصعاب في حياتنا وعندما يثقل الصليب الذي نحمله على أكتافنا.
وتُعتبر هذه الصلاة “لا تُقاوم” لأنّها تقوم على وعود الله الثلاثة التي ذكرها الإنجيل. وتتوجّه صلاة القديس بيو إلى قلب يسوع الأقدّس:
الصلاة:
يا يسوع حياتي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم” ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة… (اُذكَر النّعمة).
أبانا… السلام… والمجد…
يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي!
يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: الحق، الحق أقول لكم، كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه” إنّي أطلب باسمك من الآب السّماوي نعمة… (اذكرها).
أبانا… السلام… والمجد…
يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.
يا يسوع صديقي وكلّ ما لي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، السماء والأرض تَزولان وكلامي لا يزول” إنّي أعتمد على كلامك المنزّه عن كلّ خطأ وأطلب نعمة (اذكرها).
أبانا… السلام…. والمجد…
يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي!