لورينا بخطر وهي بحاجة إلى صلواتكم…ضربوها في حفل زفافها لأنها رفضت أن تصبح مسلمة

 باكستان / أليتيا (aleteia.org/ar) رفضت بريطانيا طلب اللجوء لعائلة مسيحية في باكستان صدرت فتاوى متطرفة بحقها.

لورينا دالاس  وعائلتها، رفعت طلب لجوء الى بريطانيا التي رفضت استقبالها، وبعد رفض طلبها الأول، ها هي الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا تحاول استقبالها.

وقال الأب جون ماك غراث، خادم رعية القديس ألويزيوس، جماعتنا المسيحية تريدهم هنا، فهم اليوم جزء منّا.

والجماعة المسلمة في باكستان تريد رأس لورينا بعد أن رفضت دخول الاسلام خلال حفل زفافها وتم الاعتداء عليها خلال حفل الزفاف.

الكنيسة تحاول بشتى الوسائل معالجة وضعها مع الحكومة البريطانية، ولكن للاسف هناك نوع من الاجحاف بحق اللجوء المسيحي الى بريطانيا.

منذ اسبوع، أعادت وزارة الداخلية البريطانية النظر في طلب لجوء مهاجر إيراني، بعدما رفضته في بادىء الأمر، مستخدمة في ذلك اقتباسات “عنــيفة” من الكتاب المقدس.

وكانت إدارة الهجرة البريطانية قد استشهدت باقتباسات “عنــيفة” من الكتاب المقدس لرفض طلب لجوء تقدم به مواطن إيراني قال إنه اعتنق المسيحية لأنها ديانة مسالمة.

واستخدمت وزارة الداخلية – المسؤولة عن التعامل مع الهجرة، أجزاء من أسفار اللاويين والخروج والرؤيا في محاولة لإثبات أن المسيحية بالكاد تكون ديانة “سلمية” (أي ليست مسالمة كما يقول الإيراني)، حسب ما نشره ناثان ستيفنز محامي المهاجر الإيراني على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد أثارت القضية التي نقلها موقع alja24 غضب الكنيسة الإنكليزية، فيما ندد المدافعون عن الهجرة بالقرار الذي اعتبروه مثالا آخر لأساليب وزارة الداخلية القاسية.

وكان المهاجر الإيراني الذي لم يتم تحديد هويته بعد، قد قدم طلب اللجوء في عام 2016، لكن لم يتضح ما إذا كان قدمه على أساس معتقده الديني الجديد، حسب ما كتبه المحامي.

وقد استخدمت إدارة الهجرة اقتباسات من سفر اللاوين من الكتاب المقدس دليلا ضد ادعاء طالب اللجوء، وجاء في تقرير رفض طلب اللجوء أن “هذه الأمثلة لا تتفق مع ادعائك بأنك تحولت إلى المسيحية بعد اكتشاف أنها دين سلمي، على عكس الإسلام الذي يحتوي على عنف وغضب وانتقام”.

وقال محامي طالب اللجوء “لقد رأيت الكثير على مدار الأعوام الماضية، لكنني شعرت بالصدمة الحقيقية لقراءة هذا الخطاب المسيء بشكل لا يصدق، والذي استخدم لتبرير رفض طلب اللجوء”.

ومع تزايد الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الداخلية بيانا علقت فيه على الواقعة.

وجاء في البيان، “إن خطاب الرفض لا يتفق مع سياستنا في ما يخص دعاوى اللجوء المبنية على اضطهاد ديني، بما في ذلك التحولات من ديانة معينة”.

العودة إلى الصفحة الرئيسية