أخبار متفرقة

لماذا نبتهل للقديس أنطونيوس البدواني عندما نضيّع الأغراض؟

  روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) كثيرون هم الكاثوليك الذين يبتهلون الى القديس أنطونيوس البدواني لإيجاد غرض أضاعوه. ويعود سبب التضرع الى القديس أنطونيوس في هذه الحالات لكونه أضاع هو كتاب عزيز خلال حياته.   كان أنطونيوس يُعلم ويعظ اخوانه الفرنسيسكان في دير الرهبنة في مونبوليه. كان دوماً في حوذته كتاب مزامير كان قد نقله بخط اليد وأضاف عليه ملاحظات…

Published

on

 

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) كثيرون هم الكاثوليك الذين يبتهلون الى القديس أنطونيوس البدواني لإيجاد غرض أضاعوه. ويعود سبب التضرع الى القديس أنطونيوس في هذه الحالات لكونه أضاع هو كتاب عزيز خلال حياته.

 

كان أنطونيوس يُعلم ويعظ اخوانه الفرنسيسكان في دير الرهبنة في مونبوليه. كان دوماً في حوذته كتاب مزامير كان قد نقله بخط اليد وأضاف عليه ملاحظات وتعليقات استخدمها عندما كان يعلم تلاميذه اللاهوت.

كان ذلك خلال القرن الثالث عشر، في حقبة كان يصعب فيها الحصول على الكتب وكان بالتالي من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل أن يتمكن أنطونيوس من استبدال الكتاب أو الحصول على آخر في حال ضاع.

 

قرر أحد تلاميذه ترك الرهبنة وبعد رحيله، لم يتمكن القديس أنطونيوس ايجاد كتاب المزامير! أخد الشاب الكتاب معه واضطرب القديس اضطراباً شديداً، لا يعرف ما يفعل دون كتابه الثمين. لم يكن يعرف أبداً الى أين ذهب الشاب وكان من المستحيل تعقبه.

 

صلى القديس أنطونيوس، مؤمناً باللّه، لكي يلين قلب الشاب ويُعيد له الكتاب. وبعد فترة قصيرة، عاد الشاب وقدم الكتاب للقديس طالباً المغفرة. عاد الى الرهبنة أيضاً وغفر له أنطونيوس طالباً منه أن لا يُعيد الكرة.

 

ويحتفظ دير الفرنسيسكان في بولونيا في ايطاليا بهذا الكتاب.

 

انتشرت القصة بعد موت القديس أنطونيوس  في كلّ أنحاء العالم. سرعان ما اشتهر القديس لشفاعته القويّة للعثور على الأغراض الضائعة وذاع سيطه سنة بعد سنة.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

 

 

Exit mobile version