أخبار متفرقة

لبنان يحترق…هل اقتربت الساعة؟

آلمنا احتراق غابات لبنان وأحراجه، وكأن الأزمات السياسية والاقتصادية لا تكفي! رغم كل ما يحصل، ما زالت الكراهية تعشعش في القلوب، وحقد الحروب الماضية عاد الى الذاكرة، والسياسيون يتقاتلون، والشعب بعضه ما زال يرفع رايات الزعيم ويهدد ويتوعّد. لا رغيف لإطعام جائع، فالرغيف “آخذ موقف”! لا بنزين، ولا ” هدير بوسطة من حملايا لتنورين”! لا…

Published

on

آلمنا احتراق غابات لبنان وأحراجه، وكأن الأزمات السياسية والاقتصادية لا تكفي!

رغم كل ما يحصل، ما زالت الكراهية تعشعش في القلوب، وحقد الحروب الماضية عاد الى الذاكرة، والسياسيون يتقاتلون، والشعب بعضه ما زال يرفع رايات الزعيم ويهدد ويتوعّد.

لا رغيف لإطعام جائع، فالرغيف “آخذ موقف”!

لا بنزين، ولا ” هدير بوسطة من حملايا لتنورين”!

لا دولار ف “سيد هذا العالم” يريد إخضاع من تبقّى من أحرار مساكين.

وكأننا لم نتعلم من العهد القديم، أو حتى من العهد الجديد، أن المدن والشعوب المتكبرة لا يحبها الله.

ما يحصل يشبه ما حصل في الحرب العالمية الأولى، ينقص الجراد “ليكفّي علّي بقيوا”.

لبنان يحترق، وسلاطينه ما زالوا يطمعون ولا يأبهون، يسرقون يعوّلون على بعض من اشباه البشر الذين يصفقون لهم، فيصرخون كما صرخ الشعب عشية صلب المسيح نريد “برابس”، وكم من برابس في لبنان الحبيب وكم من يوضاس، لكنه يأبى أن ينتحر فهو حتى اللحظة يتلذذ بالقتل والخيانة والسرقة والفتنة وتجويع اللبنانيين.

لا، لسنا ندخل في السياسة، قلبنا على لبنان الجميل، وطن أراده الله أرض مقدسة، وسلاطين السياسة والحرب يريدونه أرض وعر محروقة على شاكلة قلوبهم المفحّمة.

ماذا بعد؟

ثورة واحدة ستعيد الأمل الى لبنان المقدّس، الصلاة، وللذين فقدوا الثقة بالبشر، صلّوا، ليشعل الله قلوب الحكام وحاشيتهم بالتواضع، وعقول الشعب بالحكمة ليختاروا القادة الذين يخافون الله.

لبنان يحترق…هل اقتربت الساعة؟

وحده الله يعلم متى وكيف، ولكن هل ننتظر رافعي بيارق الاستسلام، لا!!!

فعشية حرب نووية كادت تحصل بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، لم يخف المؤمنون في أمريكا، بل فتحت الكنائس ابوابها، سجد المؤمنون امام القربان المصمود، ٢٤ ساعة من القداديس والصلوات المتتالية كانت وحدها الكفيلة بمنع حرب عالمية ثالثة.

لبنان بحاجة الى جيوش من المؤمنين وليس الى جيوش الكترونية لا تعرف سوى الشتم، والموت في سبيل الزعيم.

لبنان يحترق…فلنطفىء نار جهنم بماء العماد.

Exit mobile version