أخبار متفرقة

قصة لا تصدّق جمعت أخويَن لم يلتقيا يوماً

البرازيل/أليتيا(aleteia.org/ar)يبلغ أنطونيو نونس ٣٥ سنة وهو برازيلي من سانتا كاتارينا. تغيّرت حياته بالكامل في فبراير الماضي إذ اكتشف ان موظفا جديدا في شركته ليس سوى شقيقه الأصغر الذي لم يلتقي به أبداً.   فلم تكن والدة أنطونيو تملك الموارد اللازمة لتربية أولادها الثلاث فأوكلت مسؤوليّة أنطونيو الى والدَيها في حين قدمت ولدَيها الآخرَين جيفرسون ومايكون للتبني…

Published

on

البرازيل/أليتيا(aleteia.org/ar)يبلغ أنطونيو نونس ٣٥ سنة وهو برازيلي من سانتا كاتارينا. تغيّرت حياته بالكامل في فبراير الماضي إذ اكتشف ان موظفا جديدا في شركته ليس سوى شقيقه الأصغر الذي لم يلتقي به أبداً.

 

فلم تكن والدة أنطونيو تملك الموارد اللازمة لتربية أولادها الثلاث فأوكلت مسؤوليّة أنطونيو الى والدَيها في حين قدمت ولدَيها الآخرَين جيفرسون ومايكون للتبني فترعرع كلّ منهما في عائلة مختلفة.

 

التقى أنطونيو وجيفرسون ببعضهما البعض منذ ثلاث سنوات إذ كانت عائلة جيفرسون بالتبني تعرف من هم أهل أنطونيو. انطلقا معاً في عمليّة البحث عن أخاهما الأصغر الذي لم يلتقيا به يوماً إذ كانا قد أرسلا الى عائلتيهما قبل أن يولد.

 

لم يعرفا الكثير عن مايكون باستثناء أن مصففة شعر كانت تعمل في محطة القطار توّسطت خلال عمليّة تبنيه. تحدثوا معها وعرفوا منها انها التقته من فترة وجيزة.

 

كان أنطونيو الذي يملك شركة لتوزيع الغاز يتعامل مع شركة أخرى يمثلها مايكون. أصبح الرجلان صديقَين. وبحلول نهاية العام ٢٠١٩، خسر مايكون عمله وعندما عرف أنطونيو بالأمر، عرض عليه عمل. قبل مايكون بعرض صديقه وبدأ العمل في شركته منذ الأوّل من يناير.

 

توجه أنطونيو في فبراير الماضي الى محافظة أخرى في رحلة عمل وطلب من مايكون مرافقته ليفهم أكثر طريقة العمل. وخلال نقاشات الرحلة الطويلة، ذكر مايكون ان اسم عائلته قبل التبني كان أيضاً نونز مثل أنطونيو.

ويروي الأخير التفاصيل قائلاً: “ أضاف قائلاً ان اسمه والدته البيولوجيّة كان سوليمار وان مصففة شعر تعمل في محطة قطار توسطت في عمليّة التبني. فسألته: هل كان اسم والدك جون؟ فقال “نعم” هل التقيت مصففة الشعر هذه في مدرسة يوم الانتجاب؟ فقال “نعم” فقلت: صديقي، أنت أخي!”

 

كان من الصعب جداً في البداية أن يصدقا لكن المعلومات كانت مطابقة كما وانهما يشبهان بعضهما الى حد كبير. ويقول أنطونيو:

 

“قريبان جداً ومع ذلك بعيدان جداً! شعور غريب…. لطالما عشنا في أحياء متقاربة. لطالما بحثت عنه لكن لم يخطر لي أبداً أن يكون الى جانبي!”

يُقال “الأصدقاء هو العائلة التي نختارها”. أنطونيو ومايكون شهود على ان “العائلة هي الأصدقاء الذين نختارهم” وذلك من خلال خطط اللّه الرائعة!

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version