أخبار متفرقة

قال يوحنا بولس الثاني انها أجمل عظة سمعها

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) يحاول معلمو التعليم الكنيسي، منذ بداية الكنيسة نقل الإنجيل بطريقة تسمح ببناء علاقة حقيقيّة مع اللّه وفهماً لأعماق الحقائق اللاهوتيّة. مؤخراً، برهنت إحدى تقنيات التعليم المسيحي عن فعاليتها خاصةً بعد ان أثنى البابا يوحنا بولس الثاني على جمالها.   إنه “تعليم الراعي الصالح” وهي تقنيّة طورّتها ماريا مونتيسوري (المعروفة بأساليب مونتيسوري التعليميّة) في أواسط القرن العشرين وصوفيا كافاليتي…

Published

on

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) يحاول معلمو التعليم الكنيسي، منذ بداية الكنيسة نقل الإنجيل بطريقة تسمح ببناء علاقة حقيقيّة مع اللّه وفهماً لأعماق الحقائق اللاهوتيّة. مؤخراً، برهنت إحدى تقنيات التعليم المسيحي عن فعاليتها خاصةً بعد ان أثنى البابا يوحنا بولس الثاني على جمالها.

 

إنه “تعليم الراعي الصالح” وهي تقنيّة طورّتها ماريا مونتيسوري (المعروفة بأساليب مونتيسوري التعليميّة) في أواسط القرن العشرين وصوفيا كافاليتي وجيانا غوبي. وتقدم مدرسة مونتيسوري الكاثوليكيّة للراعي الصالح تفسيراً مقتضباً عن وسيلة التعليم هذه الخاصة.

 

“تستخدم المدرسة تعاليم مونتيسوري لتعرض أبرز حقائق الايمان الكاثوليكي لأكثر الأولاد صغراً . تساعد المواد المُصممة بشكل خاص والعروض المُلهمة الأولاد على التفكير في مجالات بناء الإيمان حسب أعمارهم…. الكتاب والليتورجيا وقصة الخلاص والعلامات الخاصة بالأسرار تقدم محتوى للتعليم المسيحي – مع تركيز خاص على الكتابات المقدسة. وتستخدم منهجيّة التعليم المسيحي مبادئ تعاليم مونتيسوري لمساعدة الأولاد على بناء علاقة مُستنيرة وحقيقيّة مع اللّه.

 

 

 

وتستخدم مُرسلات المحبة التابعات للقديسة تيريزا من كالكوتا هذا المنهج في مساعيهن الرسوليّة. كما وشهدت رواجاً كبيراً في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر الماضيّة. فقد اعتمدت أبرشيّة نيويورك تعاليم الراعي الصالح، المستوى الأوّل للأعمار المتراوحة بين ٣ و٦ سنوات مشجعةً الرعايا أيضاً على تضمين المستوى الثاني للمتراوحة اعمارهم بين ٦ و١٢ سنة.

 

يصعب وصف تعاليم الراعي الصالح المسيحيّة بالكلام إذ يختبره المرء بالممارسة والتجربة.

 

وقال القديس البابا يوحنا بولس الثاني خلال زيارته احد المعاهد في روما: “هذه أجمل عظة سمعتها.” وتقول صوفيا كافاليتي انه قال يومها: “هذا دليل ان ملكوت السماوات مُعد للأطفال.” مضيفةً انه أصغى باهتمام بالغ للأطفال الذين كانوا مأخوذين بكلماتهم ورأى شيئاً مميزاً في هذه المقاربة الفريدة للتعليم الديني.

 

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version