أخبار متفرقة
في لفتة إنسانية رائعة معلمة تتبنى تلميذاً يعاني من احتياجات خاصة
تُشرف السنة الدراسيّة على البداية وها أن المعلمين منشغلين بالتعرف أكثر الى تلاميذ السنة القادمة. والأساتذة أشباه ميشال جيريد من تكساس يعملون على التأثير بطلابهم وبناء أواصر تواصل معهم تدوم مدى الحياة. تتداول وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع قصة ميشال التي وجدت أحد طلابها السابقين، البالغ اليوم من العمر ٣٠ سنة، مشرداً في الطريق. فقد ضبطت الشرطة…
تتداول وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع قصة ميشال التي وجدت أحد طلابها السابقين، البالغ اليوم من العمر ٣٠ سنة، مشرداً في الطريق. فقد ضبطت الشرطة المحليّة هذا الشاب الذي يتمتع بقدرات عقليّة لطفل يبلغ من العمر ست سنوات بعد أن ضل في الطريق ليومَين كاملَين.
كان والده يعاني من سرطان الدم ولا يستطيع الاهتمام بالشاب الذي يُعاني من ظروف خاصة. عندما سألت الشرطة الشاب واسمه، كريس بارينغتون، عن اسم شخص باستطاعها التواصل معه، أعطى اسم معلمة رافقته فترة أربع سنوات في المدرسة – ميشال جيريد – علماً انه فقد التواصل معها منذ سنوات.
كان لميشال أثر كبير على كريس وعندما تواصلت الشرطة معها، عرضت المعلمة الاهتمام به في منزلها. توفي والد بارينغتون في الأوّل من أغسطس تاركاً الصبي وحيداً. تدخلت جيريد مباشرةً للحصول على حضانة تلميذها السابق.
وتسعى جيريد الى ضمان التعويض عن كلّ ما فاته. “لم يحصل يوماً على هديّة بمناسبة عيد ميلاده أو عيد الميلاد، لا شيء. لذلك هذه السنة ستكون ملأى بالمفاجآت.”
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله