أخبار متفرقة
في الولايات المتحدة المزيد من الشابات يخترن الحياة الرهبانيّة
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والرغبة الجانحة بالنجاح، يظهر مسار آخر أكثر جاذبيّة. فبعد خمس عقود من التراجع، تعود الدعوة الرهبانيّة وبقوة! منذ 10 سنوات، كان معدل عمر المرأة التي تقطع نذورها النهائيّة 40 عاماً في حين هو اليوم 24 سنة. وتقول الأخت ماري جوزي دي لا روزا، البالغة من العمر 29 سنة: “شهدت على توقيت اللّه في أوقات ومناسبات كثيرة وكان وقتي أنا عندما…
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والرغبة الجانحة بالنجاح، يظهر مسار آخر أكثر جاذبيّة. فبعد خمس عقود من التراجع، تعود الدعوة الرهبانيّة وبقوة! منذ 10 سنوات، كان معدل عمر المرأة التي تقطع نذورها النهائيّة 40 عاماً في حين هو اليوم 24 سنة.
وتقول الأخت ماري جوزي دي لا روزا، البالغة من العمر 29 سنة: “شهدت على توقيت اللّه في أوقات ومناسبات كثيرة وكان وقتي أنا عندما بلغت عمر الـ17 في حين كان 22 لأخريات و42 لأخريات. لكن بالنسبة لي، حصل ذلك عندما بلغت الـ17.”
تنتمي الأخت ماري الى أخوات المحبة في دير مالينكروود في ميندهام في نيو جيرسي. جددت الأسبوع الماضي تسع راهبات نذورها ما يُشير الى تحوّل وطني في حين يزداد عدد الشابات الملتزمات العفة والطهارة والفقر.
أما الأخت ماتيلد ديلوسي فتبلغ من العمر 27 سنة. “شعرت عندما جئت بالرجاء… هذا ما يُفترض بي القيام به… واللّه سيقوم بالباقي بغض النظر عن ما خططه لي. عليّ فقط أن أثق به.”
تجذب الحياة الرهبانيّة أكثر فأكثر جيلا من النساء بتن يخترن اليوم عددا كبيراً من الرهبنات. فعلى سبيل المثال، في العام 2018، 440 امرأة ورجل انضموا الى 177 مؤسسة دينيّة في الولايات المتحدة وبات الشباب بصورة عامة يختارون الإنضمام الى الحياة الرهبانيّة في عمر أصغر.
وتقول الأخت ديبورا، من الرهبنة نفسها: “البعض، من هذا الجيل الجديد، لا يعروفون شيء عن الحياة الرهبانيّة.”
وتقول الأخت برناديت كاككويلي، مديرة الدعوات في رهبنة أخوات المحبة المسيحيّة: “أعتقد أن اللّه يخلق بعض الأشخاص مع الرغبة بالانتماء اليه بالكامل.”
ولا تعني الحياة الرهبانيّة دائماً التخلي عن الحياة المهنيّة فالأخت ماري جوزي ممرضة وتعمل في احدى المستشفيات المحليّة. تساهم من خلال راتبها في دعم الدير.
تعرف الراهبات خير معرفة عن ما تتخليّن عنه من أجل الالتحاق تماماً بالمسيح لكنهن يدركن أيضاً ان جيل اليوم يتوق دائماً الى المزيد ويبحث عن المزيد وهذا هو جوهر السؤال الذي يقود الشابات الى الدعوة الرهبانيّة.
الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله