أخبار متفرقة

في أخطر تجسيد لرفض تصويت الشعب

أطلقت زوجة رئيس بلديّة نيويورك، شيرلان ماك كراي. برنامج بعنوان “هي بنت نيويورك” ودعت الجمهور الى التصويت واختيار المرأة التي يريدون بناء تمثال على شرفها. حصلت الأم كابريني على أكبر عدد من الأصوات إلا أن السيدة كاك كراي قررت تجاهل خيار الشعب. فاختارت، ودون أي تفسير، مجموعة من الأشخاص، لم تأتي في خيارات أبناء نيويورك الأولى ومن بينهم فنانَي…

Published

on

أطلقت زوجة رئيس بلديّة نيويورك، شيرلان ماك كراي. برنامج بعنوان “هي بنت نيويورك” ودعت الجمهور الى التصويت واختيار المرأة التي يريدون بناء تمثال على شرفها. حصلت الأم كابريني على أكبر عدد من الأصوات إلا أن السيدة كاك كراي قررت تجاهل خيار الشعب.

فاختارت، ودون أي تفسير، مجموعة من الأشخاص، لم تأتي في خيارات أبناء نيويورك الأولى ومن بينهم فنانَي استعراض يستخدمان لباس وأزياء النساء للترفيه “دراغ كوينز” أسسا ما يُعرف بحركة “ستار”.

فمن بين النساء المختارات، بعكس تصويت الجمهور تماماً، المدافعة عن الإجهاض الدكتور هيلين رودريغز ترياس والدراغ كوينز سيلفيا ريفييرا ومارشا جونسون.

 

وأتى رد أبناء نيويورك سريعاً وقاسياً. فقال عضو المجلس البلدي جوستين برانان: “تمّ تجاهل الأم فرنسيس كزافييه كابريني، التي حصلت على أكبر عدد من أصوات أبناء نيويورك خلال عمليّة التصويت بكل بساطة. سؤالي البسيط هو التالي: “لماذا فتح المجال للتصويت العام إن كان الهدف هو تجاهل النتائج؟”

وأعرب أبناء رعيّة الأم كابريني عن “أسفهم وخيبتهم الشديدة” بعد أن أُبلغوا أن الأم القديسة لن تكون بين النساء السبع المُختارات وذلك على لسان المتحدث باسمهم، كاهن الرعيّة، الأب غي سبوردون.

وتجدر الإشارة الى أن الأم فرنسيس كزافييه كابريني هي أوّل قديسة أمريكيّة وشفيعة المهاجرين إذ كانت هي نفسها مهاجرة ايطاليّة حصلت على الجنسيّة الأمريكيّة وبذلت كلّ الجهود الممكنة خلال حياتها من أجل مساعدة المهاجرين في الولايات المتحدة.

 

وبالتالي، رفض الديمقراطيون الذين يتغنون بالدفاع عن إرث المهاجرين شخصيّة مركزيّة ساعدت على إنجاح هذا الإرث من خلال تأسيس المدارس والمستشفيات ودور الأيتام للإهتمام بالواصلين الجدد.

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version