أخبار متفرقة
“فلا تصدّقوا”!
الأحد من الأسبوع الثالث بعد عيد الصليب حينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُم أَحَد: هُوَذَا الـمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُنَاك! فَلا تُصَدِّقُوا. فَسَوْفَ يَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وأَنْبِيَاءُ كَذَبَة، ويَأْتُونَ بِآيَاتٍ عَظِيمَةٍ وخَوارِق، لِيُضِلُّوا الـمُخْتَارِينَ أَنْفُسَهُم، لَو قَدِرُوا. هَا إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكُم! فَإِنْ قَالُوا لَكُم: هَا هُوَ في البَرِّيَّة! فلا تَخْرُجُوا، أَو: هَا هُوَ في دَاخِلِ البَيْت! فَلا تُصَدِّقُوا.…
الأحد من الأسبوع الثالث بعد عيد الصليب
حينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُم أَحَد: هُوَذَا الـمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُنَاك! فَلا تُصَدِّقُوا. فَسَوْفَ يَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وأَنْبِيَاءُ كَذَبَة، ويَأْتُونَ بِآيَاتٍ عَظِيمَةٍ وخَوارِق، لِيُضِلُّوا الـمُخْتَارِينَ أَنْفُسَهُم، لَو قَدِرُوا. هَا إِنِّي قَدْ أَنْبَأْتُكُم! فَإِنْ قَالُوا لَكُم: هَا هُوَ في البَرِّيَّة! فلا تَخْرُجُوا، أَو: هَا هُوَ في دَاخِلِ البَيْت! فَلا تُصَدِّقُوا. فكَمَا أَنَّ البَرْقَ يُومِضُ مِنَ الـمَشَارِق، ويَسْطَعُ حَتَّى الـمَغَارِب، هـكَذَا يَكُونُ مَجِيءُ إبْنِ الإِنْسَان. حَيْثُ تَكُونُ الـجُثَّةُ هُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُور. وحَالاً بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأَيَّام، الشَّمْسُ تُظْلِم، والقَمَرُ لا يُعْطِي ضَوءَهُ، والنُّجُومُ تَتَسَاقَطُ مِنَ السَّمَاء، وقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَع. وحينَئِذٍ تَظْهَرُ في السَّمَاءِ عَلامَةُ إبْنِ الإِنْسَان، فَتَنْتَحِبُ قَبَائِلُ الأَرْضِ كُلُّها، وتَرَى إبْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا على سُحُبِ السَّمَاءِ بِقُدْرَةٍ ومَجْدٍ عَظِيم. ويُرْسِلُ مَلائِكَتَهُ يَنْفُخُونَ في بُوقٍ عَظِيم، فيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَع، مِنْ أَقَاصي السَّمَاوَاتِ إِلى أَقَاصِيهَا.
قراءات النّهار: فيليبي ٣: ١٧– ٤: ١ / متّى ٢٤: ٢٣-٣١
راءات النّهار:
التأمّل:
ما أصعب الحبّ المبنيّ على الخوف!
إنّه حبٌّ لا يدوم لأنّ الحبّ بطبيعته لا يمكن تطويقه أو تقييده…
يخطئ من يقرأ هذا الإنجيل بأسلوبٍ حرفيّ فيغمره الخوف من احداثٍ كبيرةٍ وصورٍ مريعةٍ تزرع الخوف في النّفوس!
هذا النصّ يدعونا لتجاوز الخوف والقلق نحو الرّجاء… فابن الإنسان هو الّذي سيظهر وسينتصر بظهوره الرّجاء والأمان على الاضطراب والشكّ!
لا تهدف النّصوص الرؤيويّة إلى تخويف المؤمنين بل تدعوهم إلى التعلّق بمن ينشلهم من اليأس إلى الرّجاء وهو الربّ يسوع، إبن الله وابن الإنسان!
الخوري نسيم قسطون – ٢٩ أيلول ٢٠١٩