أخبار متفرقة

غمرت الراهبة القربان وانهار كل شيء عليها

أبريل 2016، إلى ركام تحوّل دير الرّاهبات في بريتا جرّاء الزلزال الذي ضرب الاكوادور، راهبات الدّير والمبتدئيات لم يتوقفن عن تلاوة المسبحة الورديّة لساعات وساعات. عقب الهزّة الأرضية العنيفة تطوّع عدد من سكان المنطقة لإنقاذ الرّاهبات، الأخت تيريز كانت أولى النّاجيات إلّا أنها وجدت تعاني من كسر في كاحلها وعدد من الرّضوض. لم تكن لحظات…

Published

on

أبريل 2016، إلى ركام تحوّل دير الرّاهبات في بريتا جرّاء الزلزال الذي ضرب الاكوادور، راهبات الدّير والمبتدئيات لم يتوقفن عن تلاوة المسبحة الورديّة لساعات وساعات.

عقب الهزّة الأرضية العنيفة تطوّع عدد من سكان المنطقة لإنقاذ الرّاهبات، الأخت تيريز كانت أولى النّاجيات إلّا أنها وجدت تعاني من كسر في كاحلها وعدد من الرّضوض.

لم تكن لحظات حتى سمع المتطوعون صوت مناجاة الأخت إستيلا التي ما لبثت أن شعرت بالزّلزال حتى أسرعت الى الكنيسة لإنقاذ القربان المقدّس، وما إن حملت يداها جسد الرّب ودمه حتى إنهار كل شيء من حولها.

إستيلا أرادت إنقاذ جسد يسوع ودمه فقام هو بإنقاذها حيث تمكن المتطوعون من العثور عليها، حيث وُجدت تعاني  من كسر في رجلها وكدمة في عينها إضافة الى عدد من الرّضوض.

هذا وواجه المتطوعون صعوبة في الوصول الى الأخوات ميرلي، غوادالوبي، ومرسيدس. الرّاهبات كنّ يتلين الترانيم المسيحية تشجيعاً لبعضهن البعض خصوصاً بعد أن شعرن بالاختناق بسبب نقص الأوكسيجين.

الأخت ميرلي وُجدت تعاني من إرتجاج حاد في الرأس أما الأختان غوادالوبي ومرسيدس فكانت إصابتهما طفيفة.

Exit mobile version