أخبار متفرقة

عذّبني وأجبرني على ترك مسيحيّتي… هدّدني بأذيتي وأذيّة عمتي وأقاربي… انظروا الى علامات تعذيبي الظاهرة على جسدي

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)هذه كلمات ساميا إقبال، امرأة باكستانيّة متزوجة من نافيد إقبال وأم لثلاثة أولاد تتراوح أعمارهم بين ٤ و١٤ عاماً وتعاني من إجهاد ما بعد الصدمة إثر الرعب الذي عاشته.   روت، مع زوجها، الأيام التي تلت خطفها وبالنسبة لهما، لا يزال حتى اليوم سؤال عالق: “هل نمر بكلّ ذلك لأننا مسيحيين؟”   يروي نافيد ان…

Published

on

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)هذه كلمات ساميا إقبال، امرأة باكستانيّة متزوجة من نافيد إقبال وأم لثلاثة أولاد تتراوح أعمارهم بين ٤ و١٤ عاماً وتعاني من إجهاد ما بعد الصدمة إثر الرعب الذي عاشته.

 

روت، مع زوجها، الأيام التي تلت خطفها وبالنسبة لهما، لا يزال حتى اليوم سؤال عالق:

“هل نمر بكلّ ذلك لأننا مسيحيين؟”

 

يروي نافيد ان زوجته خُطفت على يد مجرم اسمه محمد خالد ساتي: “ساتي مجرم عنيف وهذه ليست المرّة الأولى التي يستهدف فيها المسيحيين. تعيش ٣٠٠ الى ٤٠٠ عائلة مسيحيّة في المنطقة وعانت جميعها عبر مرّ السنين من همجيّة وتعذيب ساتي ومعاونيه.”

 

توّجه رب العائلة مباشرةً الى الشرطة من أجل تقديم شكوى لكن إفادته لم تُسجل إلا بعد أيام عديدة.

“أجرت الشرطة عمداً تسجيل تقرير المعلومات الأوّل لأنها كانت الى جانب المُتهم.”

أبلغت الشرطة نافيد في ٥ مارس ان زوجته اعتنقت الإسلام وانا متزوجة الآن من ساتي إلا انه رفض تصديق القصة.

“رفضت أن أصدق قصتهم وتوسلت من رئيس الشرطة استعادة زوجتي. داهم الضابط المسؤول عن التحقيق بطلب من الرئيس منزل ساتي ووجد سايما في اليوم نفسه. تمّ توقيف ساتي لاستجوابه.”

 

قضت سايما ليلتها في بيت للنساء في روالبيندي قبل أن تُنقل في اليوم التالي الى مركز الشرطة لتقديم ايفادتها. لكن عند وصولها، رأى نافيد ان ساتي في السيارة نفسها مع زوجته.

“هددوا ساميا بإعلانها انها اعتنقت الاسلام وتزوجت من ساتي بارادتها وإلا واجهت عائلتها تابعات خطيرة.”

 

تحدثت الأم عن ما ينتظره خاطفها منها خشية الانتقام. ونشر نافيد فيديو عبر فيسبوك. كان الفيديو محاولة يائسة لجذب اهتمام كبار المسؤولين في الحكومة إذ كانت الشرطة الى جانب المتهم.

سرعان ما انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي فتلقى نافيد دعماً من منظمات مختلفة وطلب وزير الداخليّة في ١٨ مارس فتح تحقيق فظهرت الحقيقة للعلن. سايما خُطفت واغتُصبت وعُذبت وأُجبرت على توقيع عقد زواج.

وتقول سايما باكية: “عذبني ساتي وأجبرني على اعتناق الاسلام. هددني بأذيتي وأذيّة عمتي وأقاربي. انظروا الى علامات تعذيبي وعندي علامات أخرى على أجزاء أخرى في جسدي.”

تم توقيف ساتي كما ويُحاكم ضُباط وعناصر الشرطة في اسلام أباد بتهمة الإهمال الجرمي.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version