أخبار متفرقة

عذراء لورد، عذراء فاطيما، عذراء حاريصا…هل بتنا نعبد تماثيل؟

  أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar) كم عذراء عندنا؟ عذراء فاطيما، عذراء لورد، عذراء حريصا، العذراء العجائبية، وغيرها الكثير… هل أصبحت الكنيسة الكاثوليكية بعد مسيرة 2000 عام من الإيمان، كنيسة تعبد “الأصنام والتماثيل”؟ هل اصبح وجود تمثال مريم العذراء بيننا، بغض النظر عن تسمية هذا التمثال، ومسيرته بين…

Published

on

 

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar) كم عذراء عندنا؟ عذراء فاطيما، عذراء لورد، عذراء حريصا، العذراء العجائبية، وغيرها الكثير…

هل أصبحت الكنيسة الكاثوليكية بعد مسيرة 2000 عام من الإيمان، كنيسة تعبد “الأصنام والتماثيل”؟ هل اصبح وجود تمثال مريم العذراء بيننا، بغض النظر عن تسمية هذا التمثال، ومسيرته بين الكنائس، وجود ومسيره وثنية؟

لماذا إذًا ننفق مئات الدنانير لكي نذهب برحلة حج ونزور مزار معين أو تمثال للعذراء أو مار شربل، إذا كان حضور هذا التمثال هو حضور وثني؟ لماذا نضع التماثيل في كنائسنا وفي بيوتنا؟ أليس لأن هذا التمثال يذكرنا بحضور الشخص الذي يمثله هذا التمثال في حياتنا وفي كنائسنا؟

ما الفرق بين أن نذهب نحن للتمثال أو أن يأتي إلينا التمثال؟ هل الأولى هو فعل إيمان، والثانية فعل عبادة وثنية؟

كل ما نتكلم به الآن هو ضد تكريمنا لشخص القديسين، وهو ليس فكر الكنائس الرسولية الكاثوليكية أو الأرثوذكسية، بل هو فكر الجماعات المسيحية الأخرى التي لا تؤمن حتى بشفاعة القديسين وبالنعم التي يمنحها السيد المسيح من خلالهم.

لا أنسى الخبرة التي حدثت يوم أمس (عذراء فاطيما تزور الأردن)، مئات الناس آتية إلى الكنيسة (المريض والمهموم والتعب والعجوز والشاب والطفل) كلهم آتين وقلوبهم مرفوعة نحو السماء، شفاههم تتمتم بصلوات لا يعرفها إلا الله وحده، أيديهم تلامس شخص العذراء مؤمنين بقدرتها على اعطاء نعم يسوع لنا.

نحن كنيسة لا نعبد التماثيل.. نحن كنيسة نكرم العذراء أم الله (بغض النظر إذا كانت عذراء فاطيما أو عذراء لورد أو أي عذراء كانت…) نحن كنيسة لا نعبد ولا نسجد إلا لله وحده. إذا كنت لا تؤمن بإيمان الكنيسة العريق، فدع عدم الإيمان هذا بينك وبين نفسك، ولا تكن حجر عثرة لغيرك، ولا تشككهم بإيمان عاشته الكنيسة لآلاف السنين وستعيشه إلى نهاية الدهر.

قبل أن ننتقد وجود شخص العذراء فيما بيننا، لنصلي لكي يكون هذا الحضور هو حضور نعمة وبركة لعائلاتنا، لمرضانا، لشبابنا، ولوطننا الحبيب الأردن.

أيتها العذراء مريم… صلي لأجلنا.

الأب مروان حسّان – موقع ابونا

 

 

 

انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

ALETEIA

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version