أخبار متفرقة
طريقة فعّالة لعيش حياة أطول وأسعد
كشفت دراسات جديدة ان الانتماء الى جماعة ايمانيّة يساعد على إطالة أمد الحياة وعلى تعزيز سعادة الفرد. وجد الكاتب والمُكتشف دان بويتنر من خلال دراسة “المناطق الزرقاء”، مناطق العالم حيث يعيش الناس أطول الفترات – ان الممارسة الدينيّة أقلّه مرّة بالأسبوع تُوازي بين سنة و١٤ سنة إضافيّة على مستوى أمد الحياة. ويُشير الباحثون الى ان هناك أسباب…
كشفت دراسات جديدة ان الانتماء الى جماعة ايمانيّة يساعد على إطالة أمد الحياة وعلى تعزيز سعادة الفرد. وجد الكاتب والمُكتشف دان بويتنر من خلال دراسة “المناطق الزرقاء”، مناطق العالم حيث يعيش الناس أطول الفترات – ان الممارسة الدينيّة أقلّه مرّة بالأسبوع تُوازي بين سنة و١٤ سنة إضافيّة على مستوى أمد الحياة.
ويُشير الباحثون الى ان هناك أسباب كثيرة تعلل سبب عيش الأشخاص المتدينين فترة أطول بالمقارنة مع أقرانهم غير المؤمنين لكن هناك أربعة فوائد أساسيّة ناتجة عن هذه الممارسة وهي:
حياة صحيّة
لا مفاجأة في كون الحمية الغذائيّة وممارسة الرياضة أمران ضروريان من أجل إطالة أمد الحياة. فمن شأن تناول المأكولات الصحيحة والحركة تخفيف خطر الإصابة بأمراض مزمنة والمساعدة على المحافظة على وزن صحي.
ولا تؤيد العديد من الديانات الممارسات غير الصحيّة مثل الشرب المفرط والمخدرات وممارسة الجنس مع أكثر من شريك. وتشجع الديانات على تناول الطعام باعتدال وانتظام.
يساعدك الدين على اتخاذ الخيارات المناسبة لضمان نمط حياة صحي.
ضغط وقلق أقل
قد يتسبب الضغط والاجهاد بردات فعل عقليّة وجسديّة قادرة على تعزيز المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل الألزايمر والأمراض القلبيّة.
ويُشير بالدوين واي، استاذ علم النفس وكاتب دراسة جديدة متعلقة بالحياة وأمد الحياة ان “عدداً كبيراً من الديانات تروّج للممارسات المُقلصة للإجهاد المفيدة للصحة مثل الامتنان والصلاة والتأمل…”ويبدو ان الصلاة تحد من الإجهاد وضغط الدم.
شعور بأن للحياة غاية
أفاد باحثون من جامعة لندن ان الشعور بقيمة الحياة يزيد من السعادة والصحة الجسديّة.
يعطي الإيمان الناس شعور بأن لحياتهم غاية ولها معنى. نحن كمسيحيين، نؤمن بأن الحياة تتخطى زمننا على الأرض وان عيش الحياة بشكل جيد يحضرنا لحياتنا في السماء. نحن نؤمن بأن كلّ ما نقوم به وكلّ الألم الذي نعانيه له معنى وغاية. يعطينا كلّ ذلك أمل عندما تكون الحياة صعبة وفرح إضافي عندما تكون الحياة جيدة.
الجماعة
إن الانتماء الى جماعة جيدة حيوي لعيش حياة طويلة وسعيدة. ويقول د. والدينغر، مدير قسم دراسات نمو الراشدين ان “الأفراد الذين هم أكثر تواصلاً مع العائلة والأصدقاء هم أكثر سعادة وصحة ويعيشون فترة أطوّل.”
وأفاد بويتنر ان الأفراد الذين يعيشون أكثر من ١٠٠ سنة يُحيطون أنفسهم بجماعة قويّة وبشكل خاص جماعة متدينة. إحاطة الذات بأشخاص عندهم القيم نفسها ويرغبون بعيش حياة حسنة كفيل بعلاقات عميقة ودعم ثابت.
إن الانتماء الى رعيّة محليّة وجماعة مسيحية قادر على تحسين الرفاه النفسي.