أخبار متفرقة
طبيب يفجر مفاجأة: ماذا ترى الحيوانات في أحلامها؟
الحيوانات تشعر كالبشر تمامًا، يتخللها مشاعر الأمومة، وتشعر بنفس الألم عند المخاض، وتضم أطفالها الصغار كما يفعل البشر، وتعبر عن مشاعرها بالحب أو الكره، الجوع والخوف، حتى الرغبة في الزواج، كلها أمور تتشابه فيها الحيوانات والبشر، وأثبتت دراسات علمية عديدة أن الحيوانات تحلم بالفعل، ولكن ما هي طبيعة أحلامها؟ وماذا ترى فيها؟ هل يعمل عقلها الباطن، أم مجرد خيالات؟
إذا كنت تمتلك حيوانًا أليفًا، فربما رأيت كلابًا تجري أثناء نومها أو قططًا تموء أثناء القيلولة، فالعالم الخفي للوعي الحيواني، بحسب الفيلسوف ديفيد إم بينا جوزمان من جامعة ولاية سان فرانسيسكو يظهر أن الحيوانات تحلم حقًا، وأن هذا دليل على الوعي.
وذهب البعض إلى حد القول بأن الأحلام هي مثال لما يجعل البشر مختلفين عن جميع الحيوانات، وأن هذا دليل على وعينا الفريد الذي لا تمتلكه أي كائنات أخرى، ولكن لا يتفق الجميع على ذلك.
الحيوانات تشعر كالبشر تمامًا، يتخللها مشاعر الأمومة، وتشعر بنفس الألم عند المخاض، وتضم أطفالها الصغار كما يفعل البشر، وتعبر عن مشاعرها بالحب أو الكره، الجوع والخوف، حتى الرغبة في الزواج، كلها أمور تتشابه فيها الحيوانات والبشر، وأثبتت دراسات علمية عديدة أن الحيوانات تحلم بالفعل، ولكن ما هي طبيعة أحلامها؟ وماذا ترى فيها؟ هل يعمل عقلها الباطن، أم مجرد خيالات؟
إذا كنت تمتلك حيوانًا أليفًا، فربما رأيت كلابًا تجري أثناء نومها أو قططًا تموء أثناء القيلولة، فالعالم الخفي للوعي الحيواني، بحسب الفيلسوف ديفيد إم بينا جوزمان من جامعة ولاية سان فرانسيسكو يظهر أن الحيوانات تحلم حقًا، وأن هذا دليل على الوعي.
وذهب البعض إلى حد القول بأن الأحلام هي مثال لما يجعل البشر مختلفين عن جميع الحيوانات، وأن هذا دليل على وعينا الفريد الذي لا تمتلكه أي كائنات أخرى، ولكن لا يتفق الجميع على ذلك.
وأكد الفيلسوف ديفيد، أن الحيوانات تحلم أيضًا، وعندما تحلم فهذا يتضمن أشياء مثل العاطفة والذاكرة وحتى الخيال.
وبحسب ما جاء في “nationalgeographic” يقول ماثيو ويلسون، عالم الأحياء العصبية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “لدينا فكرة أن الأحلام عبارة عن قصة غامضة تحتوي على نوع من العناصر المجنونة والحيوية، ولكن عندما ننظر إلى النماذج الحيوانية، فإننا نحاول ببساطة فهم ما يحدث أثناء النوم والذي قد يؤثر على التعلم والذاكرة والسلوك”.
الجدير بالذكر إن هذا الاكتشاف الذي تم التوصل إليه في عام 2001 من اوائل النتائج التي أشارت إلى أن الحيوانات لديها أحلام معقدة، وكانت هذه مجرد البداية، كما يقول المؤلف المشارك ويلسون، عالم الأحياء العصبية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “لقد أجرينا دراسات أخرى تشير إلى أن الطرق التي يتم بها استحضار ذكريات التجارب الماضية مرة أخرى أثناء النوم قد تكون مشابهة لما قد نختبره كأحلام”.
القطط المنزلية تعتبر أول الحيوانات التي خضعت لأبحاث الأحلام، وكشف ميشيل جوفيه، رائد دراسات النوم، عن أدلة على أحلام القطط في الستينيات عندما لاحظ سلوك القطط أثناء نومها ثم قام بتغييره بشكل كبير.
كما أظهرت الأبحاث أنه بعد أن تجري الفئران متاهة خلال النهار، يمكنها إعادة نفس المسار أثناء النوم، وعندما يستيقظ الجرذ، يتذكر الحصين، وهو جزء من الدماغ المسؤول عن صنع وتخزين الذكريات، نمط الخلايا العصبية للتنقل في المتاهة.
في عام 2000، اكتشف الباحثون أن الخلايا العصبية الموجودة في أدمغة الطيور الأمامية تنشط بنمط مميز أثناء غناء أغنية، وأثناء نوم الطيور، يقوم دماغها بإعادة إنتاج نفس النمط، وتكرار الأغنية التي سمعوها وغنوها في ذلك اليوم، مما يشير إلى أن الطيور تتذكر وتمارس الأغاني أثناء نومها.
وأثناء النوم، تفقد هذه الأسماك قوة العضلات، وتصاب بعدم انتظام ضربات القلب، وتظهر نشاطًا دماغيًا يشبه نشاط السمكة المستيقظة.
في هذا الصدد، فجر الدكتور أحمد صالح، طبيب بيطري، مفاجأة خلال حديثه لـ “الوطن” مؤكدًا إن الحيوانات بالفعل تحلم كالإنسان.
وأوضح الطبيب إن الحيوانات تمتلك نفس الاجزاء بالمخ المسؤولة عن الأحلام والتي تتشابه مع الإنسان.
وأشار الدكتور أحمد صالح، إن الحيوان يرى المشاهد التي عاشها عند استيقاظه، وعند الحلم بها قد يقوم “مفزوعًا”، فهو لا يمكن أن يرى شيئا خياليا من بدايته، فهو يفتقر لهذا الامر، بل ترى في أحلامها تلك المواقف التي تراها وهي مستيقظة.
في التقرير التالي، تستعرض “الوطن” تأثير الكوارث الطبيعية من الزلازل والبراكين والفيضانات على تدمير وإخفاء مدن بالكامل على غرار مدينة درنة الليبية.
قبل إعصار “دانيال” المدمر الذي زار ليبيا وراح ضحيته الآلاف، أعاد الإعصار الحديث عن أعصاير سابقة ضربت مناطق باكستان قبل أكثر من قرن من الزمان.
في واقعة غريبة من نوعها، نجح مجموعة من الأطباء في إنقاذ طفل عمره عامين من خلال عملية جراحية طارئة بعد قيامه ببلع 8 إبر معدنية عن طريق الخطأ