أخبار متفرقة

صوّروه من دون علمه: عميد الكبّوشيين في العالم وعمره ٩٩ سنة

نُفكر عند الحديث عن نجوم انترنت بأشخاص (شباب أو في منتصف العمر) يستخدمون بشكل فعال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التفاعل مع متابعيهم الذين يحبون فيديوهاتهم وصورهم وتعليقاتهم. ومع ذلك، فإن كاهناً كبوشياً من البرازيل، يبلغ من العمر ٩٨ سنة، لا يملك رصيداً خاصاً عبر فيسبوك، “ذائع السيط” وذلك بفضل أشخاص آخرين يلتقطون له الفيديوهات والصور. واستقطب مؤخراً الأب روبيرتو…

Published

on

نُفكر عند الحديث عن نجوم انترنت بأشخاص (شباب أو في منتصف العمر) يستخدمون بشكل فعال وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التفاعل مع متابعيهم الذين يحبون فيديوهاتهم وصورهم وتعليقاتهم. ومع ذلك، فإن كاهناً كبوشياً من البرازيل، يبلغ من العمر ٩٨ سنة، لا يملك رصيداً خاصاً عبر فيسبوك، “ذائع السيط” وذلك بفضل أشخاص آخرين يلتقطون له الفيديوهات والصور.

واستقطب مؤخراً الأب روبيرتو دي ماراكانو، المعروف باسم الأب روبيرتو، الاهتمام بفضل فيديو له يُظهر كيف يدخل بخشوع مزار القلب الأقدس في فورتاليسا، البرازيل، الكنيسة نفسها التي سيم فيها كاهناً منذ ٧٥ سنة، في أكتوبر ١٩٤٤. قد يكون مشهداً عادياً لكن كون بطله فرنسيسكاني يناهز الـ٩٩ سنة (عيده في ١٠ سبتمير) يمشي بمساعدة عصا فيه رسالة مميزة.

 

 

قد نعتقد ان بحوذته كلّ الأعذار لعدم الركوع وهو يدخل الكنيسة بسبب عمره وهشاشة صحته أو يجوز له استبدالها بإنحناء صغير لكنه لا يؤمن بالمساوامات في كا يتعلق بعلاقته مع اللّه.

هو لا يعرف انه مراقب وهو يقوم بما يقوم به كلّ يوم خلال سنواته الـ٨٥ كفرانسيسكاني والـ٧٥ ككاهن. وانتشر هذا الفيديو الذي التقطه الإكليريكي روان أليف حول العالم.

وتجدر الإشارة الى ان الأب روبيرتو، عميد الكبوشيين في العالم، لا يزال يحتفل يومياً بالقداس. ونراه في العام ٢٠١٧، خلال احدى زياراته الى مستشفى يصلي من أجل رجل شرطة كان في الخدمة واضعاً يده على جبينه. وأعاد عدد من وسائل الاعلام نشر الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

كما ولا يزال يُصغي الى الاعترافات. نظمت أبرشيّة فورتاليسا في العام ٢٠١٦ “مسيرة توبة” امتدت على ٤ أميال. مشى الأب روبيرتو المسيرة كلّها وهو يصغي الى الاعترافات في الطريق. تفاجأ الناس بصلابته وتفانيه فنشروا صوره على اعتباره مثالاً للإيمان والمحبة والأمانة للّه.

وخدم الأب روبيرتو، خلال هذه السنوات كأستاذ فلسفة في الإكليريكيّة وكاهن رعيّة ومدير مدرسة ورئيس مزار القديس فرنسيس ومُرسل الى أنغولا في أفريقيا.

أُعطي الأب روبيرتو هبة العمر الطويل والصحة الجيدة ليستمر بفعاليّة في خدمته الكهنوتيّة وهو يستخدم هذه الهبات للاستمرار في خدمة اللّه وشعبه. عسا تفانيه الكهنوتي يكون لنا جميعاً دعوة لعيش حياتنا خدمةً للّه كيف ما كانت بسخاء ومثابرة مستفدين بمسؤوليّة من هبات اللّه.

 

 

Exit mobile version