أخبار متفرقة

شقيقة القديس شربل ولحظة وفاتها

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)  كانت تُدمِن الصلاة، تقيّة جدّا، وتركع منتصبة، وهي رافعة ذراعيها وتتلو المسبحة الورديّة، وكان قد خطبها طنّوس حنّا الخيسي. وكان في جيب وردة سبحة ورديّة طويلة، فكان مَن يراها مِن الأهالي تصلّي يقول: إنّك مطوّلة ها المسبحة، فمتى تزوّجت، هل تدعك حماتك تصلّي فيها؟ فأجابت: لعلّي أموت قبل أن أدخل بيتها. وقد…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)  كانت تُدمِن الصلاة، تقيّة جدّا، وتركع منتصبة، وهي رافعة ذراعيها وتتلو المسبحة الورديّة، وكان قد خطبها طنّوس حنّا الخيسي.

وكان في جيب وردة سبحة ورديّة طويلة، فكان مَن يراها مِن الأهالي تصلّي يقول: إنّك مطوّلة ها المسبحة، فمتى تزوّجت، هل تدعك حماتك تصلّي فيها؟ فأجابت: لعلّي أموت قبل أن أدخل بيتها.

وقد تمّ قولها بالفعل، لأنّها ماتت عذراء مخطوبة.

وكانت تردّد هذا الكلام دائما: يا ربّي تقرّب الخير، وتبعد الشرّ. إذا كان زواجي لا يرضيك فإنّي أفضّل الموت قبل زواجي!

وشاع أنّ أنطون بطرس زعرور إبن عمّها شاهد حمامة خارجة من نافذة البيت، ساعة وفاتها.

وكانت عندما يأتي خطّيبها لزيارتها، وهي راكعة مصليّة مبسوطة الذراعين، تقول لإبنة أخيها حنّا: قفي ورائي واحجبي بيني وبين خطّيبي ببسط ذراعيك مثلي لأكمِّل صلاتي.

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version