شفاء امرأة مصابة منذ ٣٠ سنة بالتصلب اللويحي بعد أن تباركت بالقربان

وفي التفاصيل، امرأة اسمها ماريون كارول كانت تعاني من التصلب اللويحي الى حين توجهت الى المزار في العام 1989. شُفيت بعد أن تباركت بالقربان المقدس.

وقال المطران فرنسيس دافي في عظة له في المزار خلال الشهر الماضي: “أعترف بأن ماريون شُفيت من مرضها الطويل الأجل في حين كانت في رحلة حج الى هذا المكان المقدس.”

“تحررت ماريون من مرضها ومن أثره عليها وعلى عائلتها. كما وهو شفاء لا تفسير طبي له ودائم وكامل ولا يزال يعجز على أي تفسير طبي.”

وفي حين يزعم عدد كبير من الناس انهم تلقوا أو شهدوا على معجزات من أنواع كثيرة – ظهورات، شفاءات، إلخ، – وفي حين يقول عدد كبير من الناس انهم شُفيوا خلال أو بعد زيارة مزار سيدة نوك، إلا ان هذه هي المعجزة الأولى التي يتم الاعتراف بها رسمياً.

وذلك لأن الكنيسة ملزمة المرور بمسار طويل قبل الاعتراف بالأعجوبة!

ومن أكثر أنواع المعجزات شيوعاً الشفاء المفاجئ لأحدهم! ويقول مايكل أونيل: “من أجل اعتبار الشفاء عجائبياً، يجب أن يكون المرض خطيراً ومن المستحيل (أو الصعب جداً) الشفاء منه بأساليب بشريّة وفي مرحلة لا يستطيع خلالها أن يختفي من تلقاء نفسه. لا يجب تقديم أي علاج طبي أو التأكد من أن العلاج المقدم لا علاقة له بالشفاء. يجب أن يكون الشفاء عفوياً وتاماً ودائم.”

وفي جميع الأحوال، الأسقف المحلي هو السلطة الأولى المولجة التدقيق في الأعجوبة. يطلب من مجموعة من المختصين الطبيين تقييم الحدث وإبلاغه بالنتائج.

قد يتطلب هذا التحقيق وقتاً فيتم التدقيق في التاريخ الطبي للشخص المعني وظروف العلاج والشفاء المفاجئ للتأكد مما إذا كان هذا الشفاء فائق لشروط الطبيعة. ويتأكد الأطباء من حالة “ما قبل” و”ما بعد” الحدث لمعرفة ما إذا كان هناك تغيير لا لغط حوله لتشخيص معيّن لمرض معروف الى حالة من الصحة والتعافي الكامل.

ويتم استشارة عدد كبير من المختصين الطبيين خلال هذا المسار.

وفي أغلب الأحيان لا يُعتبر الحدث أعجوبة. فعلى سبيل المثال، سجلت اللجنة الطبيّة في لورد 8 آلاف شفاء لم تؤكد منها سوى 70.

لكن وعلى الرغم من الاجراءات الصارمة، لا تزال الكنيسة تعترف بالمعجزات بصورة دوريّة فكل تطويب وتقديس، يعني ان الكنيسة تأكدت من اتمام أعجوبة أظهرت وعبرت عن قوة اللّه.