أخبار متفرقة

رهبان جبيل يحرّرون كاتدرائيّة يوحنّا مرقس

 يصف الشيخ اسعد جرمانوس فتح جبيل بين 5 و15 تشرين الاول 1763 كالتالي : انتهت حال قلعة ومدينة جبيل بتسلم فرقة من “التفنكجية” بقيادة عيد آغا وكانوا قد عاثوا فساداً بأهل المدينة حتى انهم طردوا الحساميين منها برغم انهم من السّنة لتعاطفهم مع الأمير يوسف ، كما انهم حولوا كنيستها مار يوحنا مرقص الى اسطبل لخيلهم،…

Published

on

 يصف الشيخ اسعد جرمانوس فتح جبيل بين 5 و15 تشرين الاول 1763 كالتالي :

انتهت حال قلعة ومدينة جبيل بتسلم فرقة من “التفنكجية” بقيادة عيد آغا وكانوا قد عاثوا فساداً بأهل المدينة حتى انهم طردوا الحساميين منها برغم انهم من السّنة لتعاطفهم مع الأمير يوسف ، كما انهم حولوا كنيستها مار يوحنا مرقص الى اسطبل لخيلهم، فحاصر الأمير ومدبره الشيخ سعد الخوري البلدة ، وكان سورها قديماً ومنيعاً وقلعتها حصينة فلم يتمكن عسكر البلاد منها ، حتى حضر رئيس عام الرهبنة الأب عمانوئيل الرشماني عند الشيخ سعد الخوري وعرض عليه احتلال البلدة مع رهبانه على ان تبقى جميع كنائس المدينة في يد الرهبنة وبعد ان استشار الشيخ سعد الامير يوسف وافق على طلب الرئيس العام، فجمع هذا الأخير عند المساء جمهور رهبانه وكان عددهم يفوق المئتين وبعد ان تناولوا طعام العشاء ناموا باكراً، وفي آخر الليل استيقظوا وصلّوا وتوجهوا الى بوابة السور وتسلقوه مستعينين بأحزمتهم الجلدية وفتحوا باب المدينة لجيش الأمير الذي دخلها ظافراً واستسلم ما تبقى من الحامية.

 

 

وبالفعل أنعم عليهم الأمير يوسف بجميع كنائس مدينة جبيل وقفاً أبديا فنظفوا كنيسة مار يوحنا مرقس وغسلوها بماء “الورد” وأعادوا تكريسها ، كما انهم أقاموا مزاراً للسيدة العذراء على باب المدينة الذي فتحوه أمام جيش الأمير وهذا النصب لا يزال قائماً حتى الآن ويدعى سيدة البوابة   . gal-viaappia

Exit mobile version