أخبار متفرقة

رسالة مؤثرة بعد خمس سنوات على استشهاد ابنه: ببلدنا بيموت اللي متلك على ايد ناس ما بتستحق الحياة

خطفوا ابنه الجندي في الجيش اللبناني، تمّ تحرير بعضهم، والبعض الآخر أطلقوا عليه رصاصة الرحمة فكانت رصاصة في قلب حسبن يوسف الذي حتى اليوم لا يمكن أن يصدّق أنّ ابنه استشهد ليس دفاعاً عن لبنان فحسب، بل مات ضحية تقصير كثيرين. كان الناطق باسم الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى داعش، كان مثالاً لعدم فقدان الأمل، وقف…

Published

on

خطفوا ابنه الجندي في الجيش اللبناني، تمّ تحرير بعضهم، والبعض الآخر أطلقوا عليه رصاصة الرحمة فكانت رصاصة في قلب حسبن يوسف الذي حتى اليوم لا يمكن أن يصدّق أنّ ابنه استشهد ليس دفاعاً عن لبنان فحسب، بل مات ضحية تقصير كثيرين.

كان الناطق باسم الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى داعش، كان مثالاً لعدم فقدان الأمل، وقف وحيداً منتظراً عودة ابنه من الاسر، فلم يعلم وقتها أنه لن يعود سوى جثّة الى أحضان والده وعائلته.

 لطالما أكّد “اننا مع الجيش اللبناني في كل ما يراه مناسبا ومع كل تواجهاته”، مشيراً إلى “اننا لا نرضى أن نكون ورقة مساومة لنكون ضاغطين من خلال عواطفنا على القيادة العسكرية”، لم يكن يعلم انّ في عالم السياسة لا مكان لطيبي القلب، ربما كان يعرف هذا، لكنه أبى أن ينكسر.

 


Hassain Youssef

 

بمناسبة مرور 5 سنوات على غياب ابنه، وجّه حسين يوسف والد العسكري الشهيد محمد يوسف رسالة مؤثرة جداً الى نجله: “خمس سنين مرو كأنو مبارح.. كيف معقول نتقبل انو انت فليت من دون رجعه.. كيف معقول نتقبل انو ما بقى منك الا الذكريات والصور”.

وأضاف:”بتمنّى من كل قلبي ويا ريت يرجع الزمان لو شي ساعه دقيقه لثواني لإرجع قلك انتبه لحالك وما تموت ما حدا بيستاهل لانو ببلدنا بيموت اللي متلك .. على ايد ناس ما بتستحق الحياة”.

وكان آب قد شهد على مأساة اختطاف عسكريين في بلدة عرسال ليتم بعدها نقلهم الى الجرود، وفيما عاد بعضهم من الأسر بعد مفاوضات مع “النصرة”، استشهد الباقون على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي.

وفي آب 2017، إتّصل قائد الجيش اللبناني  العماد جوزيف عون، بوالد العسكري محمد يوسف حسين يوسف، معزياً بوفاة ابنه وبالعسكريين المخطوفينالآخرين.

وكان المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ، قد أعلن “إستخراج 6 جثث يعتقد أنّها تعود للعسكريين المخطوفين ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 8″، مشيراً إلى أنّ “باللحظة الّتي وصلت فيها إلى خيمة الأهالي، كان عناصر الجيش اللبناني والأمن العام ينتشلون الرفات”.

Exit mobile version