رسالة عاجلة من الرئيس الفلسطيني إلى البابا يدعوه فيها إلى التدخّل الفوري لإنقاذ الوجود المسيحي في القدس

دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، البابا فرانسيس إلى “التدخل فوراً” من أجل “إنقاذ الوجود المسيحي التاريخي في القدس” الذي يعتقد أنه في خطر، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.

وحمل السفير الفلسطيني لدى الفاتيكان، عيسى قسيسية، رسالة عباس التي أعرب فيها عن “قلق القيادة الفلسطينية العميق من تطور وتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واستهداف الوجود المسيحي في فلسطين، خاصةً في مدينة القدس”.

واستعرضت الرسالة المحاولات الأخيرة للحركة الاستيطانية اليمينية “عطيرت كوهايم” التي تعمل على الاستيلاء على عقارات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في باب الخليل، وميدان عمر بن الخطاب، المؤدي إلى كنيسة القيامة، ومقرات البطركيات المقدسية.

وحذر عباس في رسالته من خطورة تغيير الوضع القائم التاريخي والقانوني لمدينة القدس، ومن مساعي الحركات الاستيطانية، بدعم من الحكومة الإسرائيلية، الاستيلاء على عقارات الكنائس، وطالب البابا بالتدخل العاجل لإنقاذ الوجود المسيحي في المدينة المقدسة، قبل فوات الأوان.