رسالة عاجلة إلى المسيحيين المضطهدين

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/

أوكرانيا/أليتيا(aleteia.org/ar)يُعرف بأن كنيسة أوكرانيا هي أكثر الكنائس المضطهدة في التاريخ الحديث للكنيسة الكاثوليكيّة ولذلك فإن لكلمات قائدها الروحي وزناً كبيراً خاصةً عندما يتحدث عن المسيحيين الذين يعانون من العنف حول العالم: “باستطاعة اعدائنا المحاولة لكنهم لن يقتلوا الكنيسة لأنها جسد المسيح ويمكنه إعادة احيائها من تحت الرماد.”

ويقول رئيس أساقفة أوكرانيا، سفياتوسلاف شيفتشوك: “كانت كنيسة أوكرانيا الكاثوليكيّة، خلال سنوات الاحتلال السوفياتي أكبر هيئة دينيّة غير مرخص لها في العالم فاستشهد من بين صفوفها ٣ آلاف كاهن في فترة ستة عقود. كان الشيوعيون يقولون: “الشيوعيّة في الأفق والكنيسة الى زوال خاصةً بعد موت الجدات. لكنهم أدركوا ان الجدات لن يمتن بل كروتشيف هو من مات ولا تزال الجدات صامدات.”

سمح الحكم القائم بعد الشيوعيّة بأن تعود الكنيسة وتخلق من ركامها لتصبح معجزة تضم اليوم أكثر من ٥ ملايين مؤمن و٣ آلاف كاهن مع سيامة ١٠٠ كاهن جديد سنوياً وأكثر من ٨٠٠ اكليريكي.

لكن سقوط جدار برلين لم يضع حداً لاضطهاد المسيحيين.

يُعتبر اضطهاد المسيحيين أسوأ اليوم من أي وقت مضى خاصةً في بعض بلدان الشرق الأوسط مثل العراق وسوريا حيث ان الكنيسة مهددة بالزوال.

فأرسل اليهم رئيس الأساقفة رسالة: “في حقبة الإتحاد السوفياتي، كان الجميع مقتنعاً ان الكنيسة الى زوال لكن لم يتمكنوا من قتل الكنيسة فما من قوة سياسيّة على الأرض قادرة على قتل الكنيسة فهي جسد المسيح. كانت قيامة الكنيسة في أوكرانيا بمثابة معجزة وأنا شهدت على هذه المعجزة. ”

انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

https://www.facebook.com/groups/1005865542795653/?ref=bookmarks

العودة الى الصفحة الرئيسية