أخبار متفرقة

راهبات مرسلات المحبة صورة عن يسوع الفقير في عالمنا اليوم

في طريقي من قرية بان إلى بشرّي شمال لبنان، التقيت براهبتين من راهبات من مرسلات المحبة التي أسست جمعيّتهن الأم القديسة تريزا. سألتهما عن وجهة سيرهما ولم ترفضا طلبي بأن أقلّهما الى الدير في بشري.     كان ذلك قبل ايام من تقديس الأم تيريزا، جلستا في الخلف، وأعطتني إحداهنّ تساعية الأم تريزا، واحدّة منهنّ…

Published

on

في طريقي من قرية بان إلى بشرّي شمال لبنان، التقيت براهبتين من راهبات من مرسلات المحبة التي أسست جمعيّتهن الأم القديسة تريزا. سألتهما عن وجهة سيرهما ولم ترفضا طلبي بأن أقلّهما الى الدير في بشري.

 

 

كان ذلك قبل ايام من تقديس الأم تيريزا، جلستا في الخلف، وأعطتني إحداهنّ تساعية الأم تريزا، واحدّة منهنّ عراقية والثانية من الهند ومجموع راهبات الدير أربعة.
طلبت مقابلة الأم الرئيسة علّني أجري مقابلة معها، فكان الجواب “علّمتنا أمّنا القديسة أن نبتعد عن الإعلام”، وفي سؤال عن عمل الراهبات في بشرّي، كان الجواب بكلمتين، مساعدة الفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة.

سئلت إن شاركت في تقديس الأم تريزا في روما، فجاوبت بالنفي، وطلبتا مني الصلاة للرهبانية في لبنان والعالم.
رغم أني كنت متأكداً أنّ الأم الرئيسة لن ترفض طلبي إجراء مقابلة معها، غير إنّ جوابها نابع من رسالة التواضع والابتعاد عن الأضواء التي تعلّمته الراهبات من القديسة، وفي سؤال راودني كثيراً عن دور القديسين في عالمنا اليوم، جاء الجواب الشافي من خلال تواضع الراهبات وابتعادهن عن الأضواء والتكرّس فقط لخدمة يسوع على مثال القديسة تريزا.

 

 

إنها مشيئة الله أن ألتقي براهبات الأم تريزا اليوم، صورة عن يسوع الفقير في عالمنا اليوم.
أنت لمستحقّة يا أم تريزا.
تشفّعي لنا عند يسوع.

Exit mobile version