أخبار متفرقة

جانين أصابها السرطان فعرفت معنى التضحية

تم تشخيص جانين غافيغان (كاتبة ومخرجة ومنتجة وزوجة الممثل جيم غافيغان) منذ سنتَين بإصابتها بورم في الدماغ بحجم إجاصة. خضعت للجراحة في ربيع العام 2017 وعانت بعدها من مضاعفات ما جعلها في نهاية المطاف لا تستطيع البلع لفترة ستة أشهر. عاشت خلال فترة محنتها وتعافيها تجدداً روحياً تتحدث عنه بصدق وفكاهة وجمال في كتابها بعنوان “عندما تعطيك الحياة إجاصاً: القوة الشافية في…

Published

on

تم تشخيص جانين غافيغان (كاتبة ومخرجة ومنتجة وزوجة الممثل جيم غافيغان) منذ سنتَين بإصابتها بورم في الدماغ بحجم إجاصة. خضعت للجراحة في ربيع العام 2017 وعانت بعدها من مضاعفات ما جعلها في نهاية المطاف لا تستطيع البلع لفترة ستة أشهر.

عاشت خلال فترة محنتها وتعافيها تجدداً روحياً تتحدث عنه بصدق وفكاهة وجمال في كتابها بعنوان “عندما تعطيك الحياة إجاصاً: القوة الشافية في العائلة، الإيمان والأشخاص المرحين”. وتتحدث غافيغان عن الخير الذي نتج عن هذه التجربة ونصائحها بشأن كيفيّة تقوية الزواج والعائلة خاصةً عندما تضرب المآسي.

وتقول: “لم أعتبر يوماً، خلال فترة التعافي، التخلي عن قدرتي على السيطرة، كتضحية لأن الظروف هي التي أجبرتني. قبل المرض، كنت أضع دائماً عائلتي في المقام الأوّل ووضعت أحلامي جانباً لأعاون زوجي في عمله وأكون يده اليمنى. اعتبرت حينها ذلك تضحية، لكن تضحية عقلانيّة، فهذه هي حياة الأمهات في نهاية المطاف!

لم أدرك، إلا عند المرض، ان ذلك كلّه لم يكن بالتضحية لزوجي وعائلتي. رأيت جيم، خلال فترة مرضي، يضحّي فعلاً لزواجنا وعائلتنا. ضحّى براحته وعمله للاهتمام بنا.”

وتعطي نصيحة للأزواج: “لا تنتظروا الى حين تضرب الكارثة لتنظروا وتصغوا الى بعضكم البعض. اعملوا على تطوير فهم عميق وتقدير لشخص الشريك. تخيّلوا انه عليكم بتبديل الأدوار. عبروا عن امتنانكم ومحبتكم للآخر بصورة يوميّة. تعلموا مواجهة الظروف العاديّة كفريق قبل أن تبدأ الأمور المخيفة. لأنه من المرجح أن تظهر.”

وتُضيف الكاتبة قائلةً ان مرضها قرّب أفراد العائلة من بعضهم البعض، خاصةً الأولاد ووالدهم – الذين باتوا لا يفترقوا أبداً.

وتشير الى انها كانت تدير قبل المرض جميع تفاصيل حياة أطفالها. منعها المرض من ذلك ما سمح لهم بالتمتع باستقلاليّة أكبر وترتيب أمورهم بنفسهم والمحاولة. “أسعد ذلك العائلة كلّها: عمل أقل لي وسعادة أكثر لهم وشعور بالإنجاز.”

وتقول جانين للأمهات اللواتي لا يستطعن التواجد مع أولادهن بالقدر الذي يردنه بسبب مرض أو حمل صعب أو ظرف طارئ: “لا تكوني قاسية على نفسك! لا يتعلق الأمر بالفترة الزمنيّة التي تمضينها مع أولادك بل نوعيّة هذا الوقت. جدي طريقة لخلق تفاعلات ذات معنى. اطلبي من الأولاد القدوم الى غرفتك وان يخبروك عن يومهم. لا تبخلي عليهم بالقبلات واللمسات فهم سيتذكرون هذه اللحظات.”

وتنصح جانين أخيراً بعدم التردد في طلب المساعدة والصلاة وعدم الخضوع لوقت الفراغ بل التفكير في كيفيّة ملء الوقت بالحب والفرح والرجاء.

Exit mobile version