أخبار متفرقة

تعليق مباشر وفي الصميم لكاهن لبناني عن النار المقدسة يوم سبت النور

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)كل سنة بيوم سبت النور حسب التقويم الشرقي بيشع النور من قبر المسيح بكنيسة القيامة لمن بيفوت بطريرك الروم الأرثوذكس ومعو بطريرك الأرمن والأقباط  بمسيرة كبيرة عالكنيسة وبيصلي بطريرك الروم وحدو داخل قبر السيد المسيح، بعد ما يكون الجنود فحصوا مظبوط وتأكدوا إنو ما معو أي مادة أو وسيلة تيولّع النار وبينطر بطريرك الأرمن والأقباط…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)كل سنة بيوم سبت النور حسب التقويم الشرقي بيشع النور من قبر المسيح بكنيسة القيامة لمن بيفوت بطريرك الروم الأرثوذكس ومعو بطريرك الأرمن والأقباط  بمسيرة كبيرة عالكنيسة وبيصلي بطريرك الروم وحدو داخل قبر السيد المسيح، بعد ما يكون الجنود فحصوا مظبوط وتأكدوا إنو ما معو أي مادة أو وسيلة تيولّع النار وبينطر بطريرك الأرمن والأقباط مطرح ما ظهر الملاك لمريم المجدلية وبشرها بقيامة يسوع، وبيكون في جمهور كبير ناطرين كمان عم بيصلوا  ويرتلوا ومعن شموع.
ولمن بتشعل النار المقدسه بينقلها البطريرك من داخل القبر وبيوزعها علىيهن وبينقلوها بالطيارة لعدة بلدان تيتبارك منها الناس وتكون شعلة مضيئة شاهدة لقيامة يسوع من بين الاموات. والنار المقدسه ما بتحرق ولا بتئذي جسم الانسان.
لكن متل العادة ومتل كل سنة الناس بتسأل إذا هالنور مظبوط أو لأ؟ وإذا كان مظبوط يعني التقويم الشرقي هوي الصح والتقويم الغربي غلط!!!
ظاهرة النور المقدس بسبت النور هي أعجوبة والاعجوبة بيكون إلها هدف وبتصير بطريقة غير عادية وبيستفيد منها كل الناس. لأنو المسيح ما إلو مذهب ولا طائفة ولا بلد ونور القيامة بيستفيد منو كل سكان الأرض ولا مرة بيكون ملك حدا. مين قادر يحتفظ بنور الشمس؟ مين قادر يحتكر محبة الله؟ كل الناس هني ولاد الله ولمن بيطلبوا بيلاقوا ولمن بيدقوا بينفتحلن الباب، ولمن بيصلوا بإيمان بيهزوا جبال.
مش معقول نختلف ع جنس الملائكة واذا بتشتي ع مستقرضات الموارنة أو الروم، واذا بتشتي ع عيد الكاثوليك أو الأرثوذكس ونهمل الاساس والجوهر!!!
مار شربل وكل القديسين بطّلوا ملك الدين أو الطائفة أو المذهب أو الرهبنة صاروا لكل الناس لانو هوية القديس ما بتنعمل عند مأمور النفوس إنما بقلوب الناس المؤمنين.
وأعجوبة الشعلة المقدسة مش أهم من أعجوبة القربان المقدس واذا كان كل كاهن بالعالم قادر بنعمة استثنائية تحويل الخبز والخمر لجسد ودم يسوع، بيكون قادر البطريرك وبنعمة خاصة واستثنائية الصلاة بتقوى وحرارة وأكيد الرب بيستجيب.
المؤمن بالمسيح مش بحاجة لبراهين وأعاجيب  ومش ناطر اذا بتضوي الشعلة أو لأ واذا كان الأرثوذكس معن حق أو لأ المؤمن الحقيقي بقيامة يسوع بيحس بفيض النور غامر قلبو وكيانو وما بيفوت بجدالات عقيمة إنما بيصلي دائما. تينور الرب قلبو وقلوب كل الناس ودربو ودروب البشر كلن وبيستفيد من كل فرصة ومن كل أعجوبة تيتقدم بمسيرتو الشخصية ويتحد مع اللي هوي بالأساس نور العالم ومع اللي مطلوب منن يكونوا نور العالم وملح الارض ونور الرب متل نور الشمس ما بيفرق بين الناس وما بيعامل الناس عالهوية.
المهم إنو الناس تآمن وتشعر بنور قيامة المسيح وتعكس هالنور مش بالحكي إنما بالعمل والحق لانو ما فينا نشعل السراج ونحطو تحت الطاولة إنما بينحط عالمنارة تيضوي للناس. وما فينا نشعل شمعتتا من نور قبر المسيح وتكون قلوبنا معتمة.
منصلي مع كل اللي عندن إرادات صالحة حتى نور الرب يشع بقلوب ونفسيات كل شعوب الأرض ويعيشوا نور القيامة مش بس بسبت إنما بكل إيام حياتن.

أيها المسيح القائم من بين الاموات أنر قلوب مؤمنيك وأرنا مجد قيامتك. آمين

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version