أخبار متفرقة

تعليقاً على رفع صورة علم حركة “أمل” قرب تمثال مار شربل

 في وقت ينهمك المسيحيون في لبنان بصراعات سياسية وفايسبوكية، انتشرت صورة لوفد من حركة أمل يرفعون علماً للحركة بالقرب من تمثال القديس شربل في عنايا. رحّب قسم من المسيحيين بقدوم مسلمين الى ضريح القديس شربل، في الوقت استغرب البعض رفع علم أمل بالقرب من التمثال. غريب أمرنا نحن المسيحيون، ففي الوقت الذي تنصارع على مواقع…

Published

on

 في وقت ينهمك المسيحيون في لبنان بصراعات سياسية وفايسبوكية، انتشرت صورة لوفد من حركة أمل يرفعون علماً للحركة بالقرب من تمثال القديس شربل في عنايا.

رحّب قسم من المسيحيين بقدوم مسلمين الى ضريح القديس شربل، في الوقت استغرب البعض رفع علم أمل بالقرب من التمثال.

غريب أمرنا نحن المسيحيون، ففي الوقت الذي تنصارع على مواقع التواصل، نشتم ونتوعّد، يهزّ كيان بعضنا علم مرفوع ” ومن صفّي بدنا ندافع على كنيستنا”.

الدفاع عن الكنيسة هو إنك تكون مثال لانجيل يسوع، غير هيك، بتكون عم تضحك ع حالك وع غيرك.

ذات الشي رفع علم أمل بالقرب من ضريح لقديس، هو نفسه رفع علم لاحزاب أخرى في مناسبات روحية وقداديس. ما في علم بسمنة وعلم بزيت.

نتمنى أن تكون زيارة وفد حركة أمل زيارة روحية وليست سياسية.

نذكركم أنّ القديس شربل يشفي مسيحيين ومسلمين، وتسييس الأمور لا يصب في مصلحة أحد، ونذكّر بحادثة نشرها الإعلامي داني حداد على موقع MTV  لوزير حركة أمل علي حسن خليل وعلاقته بمار شربل ربما يتعظ البعض:

انتظر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ١٢ سنة ليكشف، للمرة الأولى، عن قصّة غريبة جدّاً، هي علاقته بالقديس شربل.

تحتلّ صورة لمار شربل مكاناً بارزاً في منزل خليل في بلدته الخيام الجنوبيّة. ليس في الأمر مجرّد هديّة تلقّاها خليل واحتفظ بها، فبينه وبين قدّيس لبنان علاقة خاصّة كما يقول، وهو يتحفّظ جدّاً عن ذكر بعض تفاصيلها.

تعود الحكاية الى تموز من العام ٢٠٠٦، حين كان عدوانٌ إسرائيلي أرغم وزير “أمل” على هجرة منزله والترحال، من منزلٍ الى فندق وحتى النوم، في إحدى الليالي، في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة. في تلك الأيّام المأساويّة التي كان يشهدها لبنان، أنجبت زوجة خليل أصغر أبنائهما.

منعت الحرب على لبنان خليل من رؤية مولوده الذي كان مع والدته في منزل قدّمه صديقٌ للعائلة في بلدة المنصوريّة المتنيّة. وبقي الابن بلا إسم، حتى حصل اللقاء الأول مطلع شهر آب، في فندق “البريستول” حيث أقام خليل في إحدى الليالي. يقول “لم نفكِّر كثيراً بالإسم في تلك الظروف التي كنّا نعيشها، فاخترنا إسم محمد”.

ولكن، بالتوازي مع هذه القصّة الإنسانيّة، كان خليل يعيش قصّة تتداخل فيها مشاعر كثيرة.

ولد خليل في عيد القديس شربل. الأمر مجرّد مصادفة. ولكنّ الغريب هو تلقّيه رسالة من راهب شديد التقوى والالتزام يقيم في دير مار مارون في عنايا، حيث مزار القديس شربل، وذلك عبر سياسيٍّ صديق. تقول الرسالة، ومصدرها الراهب الذي لا يعرف خليل أبداً، إنّه سيواجه الموت في الحرب. يتحفّظ خليل عن الدخول في بعض التفاصيل. يقول إنّه كان يتجوّل خلال أيّام العدوان ومعه على زنده أثر من القديس شربل، ونجا من الموت الذي تعرّض له كثيرون.

يبتسم الوزير علي حسن خليل وهو يروي قصّته الحميمة، وفي ابتسامته مزيج من التحفُّظ والخجل. قصّة تُروى في الوقت المناسب، غداة عيد القديس شربل وعيده، ولو بعد ١٢ سنة

Exit mobile version