أخبار متفرقة

تخريب وتدنيس القرابين…ماذا يحصل في فرنسا؟

فرنسا/ أليتيا (aleteia.org/ar) تُقلق موجة جديدة من تدنيس الكنائس في فرنسا القادة الكاثوليك كما المسؤولين الحكوميين وتُذكر الناس بالهجمات التي نفذها مناصرو تنظيم الدولة الإسلاميّة في العام ٢٠١٦ بحق الكنائس في فرنسا وبلجيكا.   وتتشكل هذه الموجة من عشرات حوادث التخريب والتدنيس التي طالت الكنائس في كلّ أرجاء فرنسا بما في ذلك كسر القربان المقدس واستخدام البراز…

Published

on

فرنسا/ أليتيا (aleteia.org/ar) تُقلق موجة جديدة من تدنيس الكنائس في فرنسا القادة الكاثوليك كما المسؤولين الحكوميين وتُذكر الناس بالهجمات التي نفذها مناصرو تنظيم الدولة الإسلاميّة في العام ٢٠١٦ بحق الكنائس في فرنسا وبلجيكا.

 

وتتشكل هذه الموجة من عشرات حوادث التخريب والتدنيس التي طالت الكنائس في كلّ أرجاء فرنسا بما في ذلك كسر القربان المقدس واستخدام البراز من أجل رسم الصليب على الجدران. وحطم المخربون أيضاً تماثيل واعتدوا على بيوت القربان وأحرقوا أقمشة المذبح وكسروا الصلبان.

 

وقال رئيس وزراء فرنسا، ايدوار فيليب، في بيان صدر في ١٣ فبراير: “صدمتني مثل هذه الأفعال الواجب ادانتها بشكل كامل.”

 

ولم يُعلن المسؤولون حتى الساعة ما إذا كانت كلّ هذه الحودث مترابطة ببعضها البعض.

 

وكانت كنيسة القديس نقولا الكاثوليكيّة الواقعة في احدى ضواحي باريس قد عانت، خلال السنة الماضيّة، من مجموعة من الهجمات. فتعرضت أولاً لعمليّة تخريب أطاحت بكرسي الكاهن وبصليب المذبح. وفي ٤ فبراير، وُجد تمثال العذراء مريم محطماً في أرض الكنيسة. وفي ١٠ فبراير، وُجد بيت القربان مُلقى أرضاً وذلك بحسب ما أفاده مرصد التعصب والتمييز ضد المسيحيين في أوروبا وهي مجموعة رقابة مسيحيّة. واعترف رجل، يبلغ من العمر ٣٥ سنة، بتنفيذه هذه الأفعال

 

وشهدت كنيسة القديس ألان في لافور، جنوب وسط فرنسا، في ٥ فبراير، لعملية تخريب مماثلة أطاحت بقماش المذبح والصلبان والتماثيل كما وأضرم المخربون النيران في هذا المعلم الذي يرقى الى أكثر من ٨٠٠ سنة والذي كان قد خضع مؤخراً لعملية ترميم.

 

وفي اليوم التالي، شب حريق على مذبح احدى الكنائس في نيم، الواقعة على مقربة من مدينة مونبوليي، كما وُجد القربان مبعثراً على الأرض كما ورسم المُخرب أو المُخربون صليباً بالبراز ودمروا أغراض دينيّة أخرى. وأدان مطران المنطقة الحادثة معتبراً انها “تؤذينا جميعاً في أكثر قناعتنا الراسخة.” كما وأشار الى ان الرهبنات المحليّة أعلنت أيام صلات وصيام تعويضاً عن التدنيس مشجعاً الكاثوليك على القيام بالمثل.

 

وقالت المديرة التنفيذيّة لمرصد التعصب والتمييز ضد المسيحيين في أوروبا، ايلين فانتيني، في بيان: “نأمل بكلّ صدق بأن يُحال المعتدون الى القضاء وان تتوسع رقعة التوعيّة بشأن عداء المسيحيين الى الجمهور الواسع.”

 

وتجدر الإشارة الى أن موجة الاعتداءات السابقة التي طالت الكنائس في العام ٢٠١٦ انتهت بحدث مأساوي ذهب ضحيته الكاهن جاك هاميل الذي قُتل على يد الجهاديين خلال احتفاله بالذبيحة الإلهيّة.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version