بوكو حرام تصوّر عمليّة قتل ناشطَين انسانيَين مسيحيَين في نيجيريا

قتل رجال مسلحون وملثمون يزعمون انهم ينتمون الى بوكو حرام كلاً من غودفري علي شيكاغام ولورانس دونا داسيغير.

وحسب ما نقل موقع “إنفو كريتيان الفرنسي”، نشر تنظيم بوكو حرام الذي بات اليوم معروف أيضاً باسم ولاية الدولة الإسلامية في غرب افريقيا، الأسبوع الماضي، فيديو من خلال مكتبه الاعلامي. ويظهر في الفيديو عاملَين انسانيَين مسيحيَين راكعَين أمام ثلاثة رجال ملثمين ومسلحين قبل أن يُقتلوا برمي الرصاص. ويشير أحد الارهابيين الى ان هدفه هو “قتل كلّ المسيحيين الذين يُلقى القبض عليهم للإنتقام للمسلمين الذين قتلوا خلال النزاعات الدينيّة في نيجيريا.”

وجرى التعرف على الضحيتَين على انهما غودفري علي شيكاغام ولورانس دونا داسيغير. كانا ملتزمان في مايدوغوري في المساعدة على بناء المنازل لمساعدة المشردين الذين هربوا من منازلهم بعد النزاعات. وأكد كاهن رعيتهما هويتهما بعد التعرف اليهما.

“غادر لورانس وغودفري آبوجا وتوجها الى مايدوغوري لوضع مهارتهما في خدمة الإنسانيّة فبذلا حياتهما. لن نتمكن من دفنهما وجماعتنا مفجوعة لخسارة هذَين الشابَين بهذه الطريقة الرهيبة.”

ويخشى ايمانويل أوجيبي، محامٍ في مكتب محاماة متخصص في حقوق الإنسان من ان لا تدين الحكومة النيجيريّة أعمال القتل التي ينفذها تنظيم بوكو حرام. فوّجه رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة، جاء فيها:

“نوّد ان نلفت انتباه سعادتكم الى ان عدد العاملين في المجال الإنساني المقتولين على يد الإرهابيين في نيجيريا خلال العقد الماضي تجاوز الأربعين.”