أخبار متفرقة

بعد أيام من تخرّجه وتقديم أوراقه إلى البحرية الأميركية عُثر على اسماعيل مشنوقاً

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)بدموع العين ربتّه والدته. قبل فترة قصيرة فرحت بتخرّجه من الثانوية وتقديم أوراقه للالتحاق بالكلية البحرية الأميركية، لينتهي كل شيء في لحظات، بعد أن عثرت عليه جثة معلقة بين السقف والأرض… هو اسماعيل جعفر ابن مدينة صور، الشاب اللبناني الذي انضم إلى لائحة الموت في بلاد الاغتراب. صدمة الفراق “بعد ظهر الجمعة الماضي كان اسماعيل…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)بدموع العين ربتّه والدته. قبل فترة قصيرة فرحت بتخرّجه من الثانوية وتقديم أوراقه للالتحاق بالكلية البحرية الأميركية، لينتهي كل شيء في لحظات، بعد أن عثرت عليه جثة معلقة بين السقف والأرض… هو اسماعيل جعفر ابن مدينة صور، الشاب اللبناني الذي انضم إلى لائحة الموت في بلاد الاغتراب.

صدمة الفراق

“بعد ظهر الجمعة الماضي كان اسماعيل مع والدته في منزل خالته قبل أن يقصد منزله للاستحمام، أطلعته والدته انها تنتظره مع شقيقتها لتناول الغداء، لكن الوقت طال من دون عودته، اتصلت به مرات فلم يجب، عندها توجهت إلى بيتها مع شقيقتها للبحث عنه، لترى الفجيعة بعينها، فلذة كبدها ومن كرّست له حياتها لفظ أنفاسه وهو معلق بحبل داخل غرفة في الطبقة السفلية من المنزل في ولاية ميشغان الأميركية”، وفق ما قال هزاع بزيع عم والدة اسماعيل لـ”النهار” قبل أن يضيف: “فتحت الشرطة الأميركية تحقيقاً بالحادثة وحتى الآن لا نعلم ما إذا كان خلف موت الشاب الهادئ المجتهد جريمة أم لا”.

“اسماعيل الذي ولد وترعرع في أميركا وحيد والدته، ولديه أشقاء من والده”، قال هزاع الذي لفت إلى أنه “كان يقيم مع والدته، لذلك لا يمكن وصف حالها بعد خسارته، مع العلم انه كان شاباً خلوقاً إلى حدٍّ كبير، لديه شبكة واسعة من الأصدقاء، طموحه كبير. وبعد أن نال شهادته المدرسية قدّم أوراقه للالتحاق بالكلية البحرية، ففرحت والدته به كثيراً، إلا أن فرحتها لم تكتمل. وما هي إلا أيام حتى خسرت حبيبها ورفيقها وصديقها”.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version