أخبار متفرقة

بعد أكثر من 23 عاماً من الانتظار أعطت مريم في عمر الـ61 سنة الحياة لتوأمين…”اسم الله عليها” قال طبيبها

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) بعد أكثر من 23 عاماً من الانتظار، أعطت السيدة مريم عواضة في عمر الـ61 سنة، الحياة لتوأمين هما حسن وأمير. لم تفقد الأمل، وبقيت تحلم أنها ستحمل يوماً طفلاً بين ذراعيها. واليوم تحقق حلمها بطفلين. لا شيء مستحيل، عبارة أصبحت أكثر من واقعية، بعد أن شهد لبنان حالة نادرة بولادة توأمين في عمر 61…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) بعد أكثر من 23 عاماً من الانتظار، أعطت السيدة مريم عواضة في عمر الـ61 سنة، الحياة لتوأمين هما حسن وأمير. لم تفقد الأمل، وبقيت تحلم أنها ستحمل يوماً طفلاً بين ذراعيها. واليوم تحقق حلمها بطفلين. لا شيء مستحيل، عبارة أصبحت أكثر من واقعية، بعد أن شهد لبنان حالة نادرة بولادة توأمين في عمر 61 عاماً. تطور الطب والإرادة الدائمة ومشيئة الله جميعها كانت حاضرة في حالة مريم إبنة عيترون الجنوبية، هذه الفرحة تختصرها مريم لـ”النهار” بالقول “الله لا يحرم حدا من كلمة ماما وبابا”، أحلى شعور”.


annahar

من عيترون بدأ المشوار. أكثر من 23 عاماً من الانتظار قبل ان تنجح المحاولة الأخيرة ويأتي الخبر السعيد “مريم حامل”. حالة طبية نادرة، والأحلى “توأم وليس طفلا واحداً”. في مستشفى الحياة ترتاح مريم قبل ان تستعد للخروج إلى منزلها، تشاركنا القليل من مشاعرها قائلة لـ”النهار”: “الحمدلله ع كل شي، الله يطعم كل حدا ويعيش هيدا الشعور. هودي صاروا كل الدني”.

تشكر مريم كل شخص ساعدها على تحقيق حلمها، ويبقى الشكر الأكبر كما تقول “لله” والطبيب اللذين حوّلا الحلم الى حقيقة بولادة توأمين يتمتعان بصحة جيدة. لا تنكر مريم “تعبها ومخاوفها، انهمرت عليها الأسئلة والاتصالات من كل حدب وصوب، كانت بحاجة إلى بعض الوقت لتلتقط أنفاسها، وكل هذا الفرح قبل أن يُشاركوها بتفاصيلها وحياتها. “ما فينا نقول غير يكتّر خير الله”.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version