أخبار متفرقة
بطلة على الكرسي المتحرّك تضع اللّه في المقام الأوّل
تخطت ايلا فريش معوقات كثيرة لتحقق ما حققته اليوم بمساعدة العائلة والإيمان. عمرها ١٥ سنوات وهي محور حديث كلّ محبي حلبات التزلج في دالاس ومن حولها! حصدت الجائزة الأولى في بطولة النساء للتزلج على الكرسي المتحرك منتصرةً على رياضيات في العقد الثاني والثالث من العمر مبهرةً الناس بقدرتها على البرم في الهواء والتزلج على اللوح. وفي…
تخطت ايلا فريش معوقات كثيرة لتحقق ما حققته اليوم بمساعدة العائلة والإيمان.
عمرها ١٥ سنوات وهي محور حديث كلّ محبي حلبات التزلج في دالاس ومن حولها!
حصدت الجائزة الأولى في بطولة النساء للتزلج على الكرسي المتحرك منتصرةً على رياضيات في العقد الثاني والثالث من العمر مبهرةً الناس بقدرتها على البرم في الهواء والتزلج على اللوح. وفي حين تُعبر كلّ هذه الحركات الشجاعة عن مهارة كبيرة، إلا ان موقف فريش وسلوكها الإيجابي على الرغم ما تقدمه لها الحياة وعلاقتها مع اللّه هي ما يُبهر الجميع.
هي الطفل الرابع في عائلة من ثمانية أولاد وتحب الرياضة مذ كانت صغيرة جداً. بعدها، وبفعل آثار الأدوية لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي الذي تعاني منه منذ كان عمرها سبع سنوات، طوّرت فريش ما يُعرف بمتلازمة غيلان باريه ما تسبب بضعف عضلاتها وتلف خلاياها العصبيّة ما أدى الى اضطرارها التنقل على الكرسي المتحرك.
وعلى الرغم من كلّ هذه الصعوبات، وجدت فيش في الرياضة ملاذها ومصدر شجاعتها وهي الشجاعة التي تحلت بها والدتها ريبيكا لتقدم لابنتها أفضل حياة ممكنة.
ريبيكا هي من طلبت من الرياضيّة المحترفة، أنجيل غونزاليس، مساعدة ابنتها وبفضل ريبيكا تستطيع فريش اليوم من ممارسة هوايتها واللعب على حلبات التزلج التي باتت أكثر مجهزة للمتنقلين على الكرسي المتحرك. تتمرن فريش بشكل جدي للمحافظة على قوتها كما يفعل جميع الأبطال. وهي وعلى الرغم من عثورها على رياضة تجيدها وتحبها، لا تزال تعاني من ألم لا يطاق خاصةً على مستوى المفاصل – لكنها لا تشتكي!
وتجدر الإشارة الى انها كانت قد قررت التوقف عن المنافسة في العام ٢٠١٨ تحضيراً لتثبيتها وتقول: “أحب التزلج لكن اللّه أهم. يمكنني الفوز في سنة أخرى.” وهي تحضر اليوم لعودتها. “كلّ شيء يؤلم لكن إما نكتف الأيدي ونشتكي بسبب الألم أو ننهض وننافس.”