أخبار متفرقة

انتقادات لاذعة ضد البابا فرنسيس من كل ناحية وصوب بسبب ما قاله عن الأمم المتحدة

انتقادات من كل ناحية وصوب ضد البابا فرنسيس حيث اتهمه كثيرون وبخاصة البعض من المسيحيين التقليددين انه قال أنه علينا ان “نطيع الأمم المتحدة”.   الواقع أن هذه الكلمات أخذت خارج إطارها من قبل البعض الذين يهدفون فقط الى انتقاد رأس الكنيسة.   كلام البابا عن الأمم المتحدة جاء بكل بساطة رداً على سؤال أحد…

Published

on

انتقادات من كل ناحية وصوب ضد البابا فرنسيس حيث اتهمه كثيرون وبخاصة البعض من المسيحيين التقليددين انه قال أنه علينا ان “نطيع الأمم المتحدة”.

 

الواقع أن هذه الكلمات أخذت خارج إطارها من قبل البعض الذين يهدفون فقط الى انتقاد رأس الكنيسة.

 

كلام البابا عن الأمم المتحدة جاء بكل بساطة رداً على سؤال أحد الصحفيين “جان لوك موتوسامي من رايو وان” خلال رحلة العودة من زيارته الرسولية الأسبوع الماضي، سأله عن وضع جزر تشاغوس التي تحتلها بريطانيا، والتي بحسب قرار صادر عن الأمم المتحدة، يجب أن تعود الى شعب تشاغوس. وكانت خاتمة السؤال “كيف نساعد تشاغوس على العودة؟”

 

سؤال واضح وكان جواب البابا بنفس الوضوح، غير أن البعض حيّز كلام البابا واقتلعه من مكانه ليجعل منه سلاحاً ضد رأس الكنيسة بحجة الدفاع عن الكنيسة.

 

البابا كان واضحا في جوابه، ننقله حرفياً:

“أود أن أقول أنه بحسب الكنيسة، نحن نعطي المنظمات الدولية القدرة على الحكم على الصعيد العالمي. أفكر مثلاً بمحكمة لاهاي الدولية، ووفي كثير من الأحيان أيضاً بمنظمة الأمم المتحدة. إن كنا ننتمي الى البشرية فعلينا أن نطيع. صحيح أن الأمور لا تبدو دائماً عادلة لكل البشرية، ولكنها مفيدة لجيوبنا، ولكن عليكم أن تطيعوا المنظمات الدولية. الأمم المتحدة خلقت لهذه الأمور. المحكمة الدولية خلقت لهذه الأمور!”

 

البابا فرنسيس إذن لم يقل بشكل عام “علينا أن نطيع الأمم المتحدة”. من أين أتيتم بهذا التصريح؟ البابا علق على مسألة تشاغوس التي صدر بشأنها قرار أممي لا أكثر ولا أقل. ولم يذكر فقط الأمم المتحدة! بل أيضاً محكمة لاهاي، فلماذا لم ينتشر خبر “البابا قال علينا أن نطيع محكمة لاهاي الدولية”

 

من الأهمية بمكان ان لا نقع في فخ هؤلاء الذي باسم بناء الكنيسة هو في الواقع بانتقادهم الدائم لرأس الكنيسة وباختلاقهم الأمور، هم يدمرونها.

 

 

Exit mobile version