أخبار متفرقة
امرأة تروي مجريات مباراة كرة القدم على مسامع ابنها الأعمى وهما مرشحان للفوز بجائزة الفيفا
في العام ٢٠١٨، سلّط برنامج تلفزيوني الضوء على قصة سيلفيا غريكو، التي تروي على مسامع ابنها نيكولاس مجريات مباريات كرة القدم الأمريكي. تصطحب ابنها لمشاهدة جميع مباريات فريقه المفضل Palmeiras في مدينة ساو باولو في البرازيل وتصف له مجريات اللعبة، خطوة بخطوة وركلة إثر ركلة. وانتشرت قصتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتصف سيلفيا عبر الموقع الالكتروني للفيفا ما تفعله…
في العام ٢٠١٨، سلّط برنامج تلفزيوني الضوء على قصة سيلفيا غريكو، التي تروي على مسامع ابنها نيكولاس مجريات مباريات كرة القدم الأمريكي. تصطحب ابنها لمشاهدة جميع مباريات فريقه المفضل Palmeiras في مدينة ساو باولو في البرازيل وتصف له مجريات اللعبة، خطوة بخطوة وركلة إثر ركلة. وانتشرت قصتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصف سيلفيا عبر الموقع الالكتروني للفيفا ما تفعله بالتحديد:
“أغوص في تفاصيل الجو العام ومزايا كلّ لاعب. ومن ما لا شك فيه ان سردي للأهداف هو الجزء الأجمل في ذلك كلّه.”
وأصبح نيكولاس بعد انتشار القصة، معبود محبي الفريق الرياضي كما وتمكن من لقاء لاعبيه. وتأثر أحد اللاعبين ومدرب سابق بمدى تعلق الطفل بالفريق وبالتزام والدته وجهدها ومحبتها. وظهر نيكولاس الى جانب عدد كبير من اللاعبين النجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
“كان يجب أن يكون ابني”
نيكولاس، البالغ من العمر ١١ سنة هو ابن سيلفيا بالتبني. وُلد قبل أوانه، في الشهر الخامس وكافح للبقاء على قيد الحياة. بقي في المستشفى ٤ أشهر. لم تكتمل عيناه بشكل كامل بسبب ولادته المبكرة فولد أعمى بالكامل. تخلى عنه ١٢ زوج كانوا في انتظار تبنيه لكن لا سيلفا. وتقول: “أعرف لماذا لم يأخذوه: كان محجوز لي. كان يجب أن يكون ابني”.
ورُشح نيكولاس وأمه للفوز بجائزة الفيفا ٢٠١٩ لأفضل المعجبين وهي من أكثر الجوائز المعروفة والمهمة. وتُمنح هذه الجائزة بالاستناد الى تصويت شعبي عبر شبكة الانترنيت ومن المتوقع أن تُمنح الجائزة هذه السنة في ٢٣ سبتمبر في ميلانو في ايطاليا.