أخبار متفرقة

المدينة الوحيدة الخالية من الطلاق في العالم

Shutterstock-Antoine Barthelemy روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) تعاني العائلة من أسوأ الأزمات في عالمنا فهي تتداعى بسبب الطلاق (٥٠٪ من الزيجات تنتهي بالطلاق) إضافةً الى الزيجات غير الشرعيّة الشائعة جداً.   لكن الحال مختلفة في سيروكي – بريجيغ وهي مدينة واقعة في البوسنة حيث أبناءها الـ٢٦ ألف من أصول كرواتيّة لطالما أعربوا عن جهوزيتهم للدفاع عن الإيمان الكاثوليكي في وجه…

Published

on

Shutterstock-Antoine Barthelemy

روما/ أليتيا (aleteia.org/ar) تعاني العائلة من أسوأ الأزمات في عالمنا فهي تتداعى بسبب الطلاق (٥٠٪ من الزيجات تنتهي بالطلاق) إضافةً الى الزيجات غير الشرعيّة الشائعة جداً.

 

لكن الحال مختلفة في سيروكي – بريجيغ وهي مدينة واقعة في البوسنة حيث أبناءها الـ٢٦ ألف من أصول كرواتيّة لطالما أعربوا عن جهوزيتهم للدفاع عن الإيمان الكاثوليكي في وجه أصعب الصعاب وهذا ما حصل خلال حقبة غزو المسلمين وسيطرة الشيوعيّة الملحدة.

 

وتتميّز هذه المدينة لكونها المدينة الوحيدة التي لم تشهد أي حالة طلاق بين الكاثوليك. فكيف نفسر ذلك؟

 

أولاً، يعيش المواطنون إيمانهم المسيحي بجديّة كبيرة ويعتبرون دفاعهم عن الزواج دفاعاً عن ايمانهم وعن العائلة التي يرأسها رجل وامرأة ببركة العذراء مريم.

 

ثانياً، يعتبرون الزواج صليباً متحداً بصليب المسيح وبالتالي يقارب الزوجان اتحادهما دون توقعات خاطئة أو أوهام عارفَين أن في وادي الدموع هذا لكلّ واحد منا هفواته وان لا فهم متبادل دون صبر الطرفَين.

 

إن النظرة الكاثوليكيّة للزواج هي ما يحميه من الطلاق والإنفصال فيجد الزوجان، خلال فترة زواجهما القوة من خلال الصلاة مع بعضهما البعض أمام الصليب الذي حملاه من يوم الزفاف، الصليب الذي قدس زواجهما وكان محوره. يؤمنان ان الصليب سوف يعطيهما القوة لتخطي التجارب اليوميّة.

 

يعي الزوجان انه إن تخلى احدهما عن الآخر، تخلى عن المسيح. برهنت لهما التجارب ان مصدر المثابرة الذي من خلاله سيربحان الحياة الأبديّة لا يأتي إلا من الصليب المسيح ولا من أي مصدر خارجي.

ويتعلم الأولاد منذ الصغر عبادة الصليب وتوجيه صلواتهم اليه فيتعلمون ان الراحة لا تنبع إلا من المسيح المصلوب كذلك القدرة على مواجهة صعوبات الحياة.

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version