القاصر الهولنديّة ضحيّة الاعتداءات الجنسيّة الذي هزّ موتها العالم

أمريكا/ أليتيا (aleteia.org/ar) لم تكن نووا بوتوفين تريد الاستمرار في العيش وذلك بفعل المعاناة الكبيرة التي تكبدتها بعد ان تعرضت للاعتداء الجنسي في مناسبات عديدة مذ كانت تبلغ من العمر ١١ سنة. طلبت، على ما يبدو الموت الرحيم، وهذا ما وافقت عليه احدى العيادات الخاصة على الرغم من كونها قاصر.

عندما علمت الصحافة الأجنبيّة بالخبر، “باعته” للعالم على انه حالة موت رحيم دون تسليط الضوء على اشكاليّة ما إذا كانت المعاناة النفسيّة التي قد تؤدي الى هذا الطلب مقبولة أخلاقياً خاصةً لدى قاصر.

من ما لا شك فيه ان المعلومة التي انتشرت في كلّ انحاء العالم فيها شيء من التلاعب بحسب ما أكد الصحافي ناومي أولاري الذي عارض ما نشره الصحافي الهولندي بول بولويرك، كاتب القصة الأصليّة. من المؤكد ان المراهقة طلبت الموت الرحيم من السلطات لكنها جوبهت بالرفض. وبحسب المعلومات الأوليّة، امتنعت نووا عن الأكل والشرب الى حد الموت و اقتنعت العائلة والأطباء، بعد محاولة كلّ العلاجات الممكنة بعدم جدوى بذل الجهود، فأفادوا انهم لا يوافقون على قرارها إنما يقدمون لها علاج تخفيفي.

إن السؤال الذي لا يزال عالقاً، إضافةً الى المسألة الأخلاقيّة المهنيّة الواجب ان تفرض على من ينشر معلومة خاطئة تصحيح الخطأ والتأكد من المصادر – وهو أمر لم يحصل حتى الساعة – هي ما الهدف من فتح حوار حول الموت الرحيم على المستوى العالمي على أساس مثل هذه الحالات؟

انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

ALETEIA

العودة إلى الصفحة الرئيسية