أخبار متفرقة

العثور على الجثتين كان بمثابة الصدمة للجميع…جريمة قتل عائليّة لا تخطر على بال أحد والسبب…

 بلبيس / أليتيا (aleteia.org/ar) على بُعد أمتار قليلة من مدخل قرية “البلاشون” التابعة لدائرة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وبينما غربت شمس الثلاثاء الماضي، فوجىء الجميع بأسرة الطفلين “محمد” و”كريم” التوأم ابنيَّ العشرة سنوات، يبحثون عنهما بعد اختفائهما فجأة، ولكن ما هي إلا ساعات قليلة حتى عثر على جثتي الطفلين. العثور على الجثتين كان بمثابة الصدمة للجميع،…

Published

on

 بلبيس / أليتيا (aleteia.org/ar) على بُعد أمتار قليلة من مدخل قرية “البلاشون” التابعة لدائرة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وبينما غربت شمس الثلاثاء الماضي، فوجىء الجميع بأسرة الطفلين “محمد” و”كريم” التوأم ابنيَّ العشرة سنوات، يبحثون عنهما بعد اختفائهما فجأة، ولكن ما هي إلا ساعات قليلة حتى عثر على جثتي الطفلين.

العثور على الجثتين كان بمثابة الصدمة للجميع، إذ وُجد الطفل الأول مُلقى بجوار مروى مائي في حقل العائلة البعيد عن المنزل بنحو 2 كيلو متر، فيما كان شقيقه غارقًا في مياه المروى، في جريمة تبين فيما بعد أن واءها شقيق الطفلين.

جرى ضبط المتهم بعد ساعات قليلة من انتهاء فريق الطب الشرعي من تشريح الجثتين والتصريح بدفنهما في مقابر أسرتهما بالقرية، فيما أدلى المتهم باعترافات تفصيلية حول الواقعة.

واعترف المتهم أمام النيابة العامة بقتل شقيقيه التوأم، موضحًا أن شيطانه أعماه عن حب أخويه، مشيرا إلى أنه خنق الأول بقطعة قماش وأغرق الثاني بدفعه في المروى ولم يتركه إلا جثة هامدة.

وأشار المتهم إلى أن والده طلق والدته قبل أن يتزوج من والدة الطفلين، في زيجة أسفرت عن الطفلين وشقيقة أصغر منهما، فملأ الحقد قلبه وغار من محبة أبيه لهما، ليُقدم على جريمته بإزهاق روح التوأم.

وفور الانتهاء من التحقيقات مع المتهم، قررت نيابة بلبيس العامة، بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وحسب “مصراوي”، توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق الطفلين من والدهما، ويُدعى “أشرف” 21 عامًا، وذلك بدافع الحقد وحب والده لهما أكثر منه، حيث استدرجهما إلى المجرى المائي، وخنق أحدهما بقماشة وقتل الثاني بأن أغرقه في المروى، فيما جرى ضبطه والتحفظ عليه تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.

رحم اله التوأمين، وهذه ثمار الطلاق والزواج مجدداً. هذه رسالة واضحة الى هؤلاء الذين يفتشون عن الأنانية في الحب ويتركون الأطفال ضحيّة.

 

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

 

Exit mobile version