أخبار متفرقة

الصورة التي انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل

قد تكون الشيخوخة تجربة صعبة وموحشة خاصةً إن غاب الأحباء. تمّ تسليط الضوء على هذه النقطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما قررت امرأة مشاركة هذه الصورة. كانت ليزا مايلاندر من بنسلفينيا تتناول وجبة طعام مع عائلتها في مطعم محلي اسمه Eat’n Park عندما رصدت زبوناً آخر يحاول طلب ما يريده من طعام. كان الرجل البالغ من العمر ٩١ سنة…

Published

on

قد تكون الشيخوخة تجربة صعبة وموحشة خاصةً إن غاب الأحباء. تمّ تسليط الضوء على هذه النقطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما قررت امرأة مشاركة هذه الصورة.

كانت ليزا مايلاندر من بنسلفينيا تتناول وجبة طعام مع عائلتها في مطعم محلي اسمه Eat’n Park عندما رصدت زبوناً آخر يحاول طلب ما يريده من طعام. كان الرجل البالغ من العمر ٩١ سنة والمحارب المُخضرم خلال الحرب العالميّة الثانيّة جالساً وحده، يعتذر من النادل، ديلين تيتيل، لاحتياجه الى مساعدة إضافيّة إذ نسي سماعته في المنزل.

ما حصل بعدها يُفرح القلب ودرس لنا جميعاً.

 

جلس تيتيل القرفصاء ليتحدث مع فرانك ويساعده على طلب ما يريد. انتظر بصبر في حين كان العجوز يفسر كيف تضرر سمعه خلال الحرب فناقشه تفاصيل تجربته. أصغى تيتيل باهتمام شديد ولم يستعجل الرجل بل أصغى فعلاً الى ما كان يقوله.

وأشارت مايلاندر عبر وسائل التواصل الاجتماعي كيف فسّر فرانك للنادل سبب ثرثرته: “أنا وحدي الآن وغالباً ما لا أجد أحد أتكلم معه.” وأرادت مايلاندر أيضاً المساعدة على طريقتها فعرضت دفع فاتورة فرانك إلا ان النادل الطيّب كان قد سبقها وفعل. بالإضافة الى ذلك، خصص ديلين فترة استراحته، التي كان بأمس الحاجة إليها، من أجل الجلوس مع فرانك والحديث معه أكثر.

ويقول تيتيل: “كان فرانك يبكي وهو يتكلم معي خاصةً عندما كان يذكر فترة الحرب. لمسني في صميم القلب وكدتُ أبكي علماً انني لا أبكي بسهولة أبداً.”

وسرعان ما ثمنت مايلاندر تيتيل في استعراضها لمجريات القصة وقالت: “مع كلّ القصص السلبيّة التي نسمعها عن شباب اليوم، كان ذلك بمثابة فسحة أمل. لا أعرف إن كنت لأكون بهذه الطيبة وهذه الجهوزيّة للإصغاء إن كنت أعمل في ذاك المكان.”

 

الرجاء الحفاظ على مصدر المقال في حال نقله

Exit mobile version