أخبار متفرقة

الشيطان يعترف للأب أمورث بأخطر اعتراف قد يستعمله المسيحيون ضدّه لهزيمته!

Published

on

نتشاطر مقتطفات من حديثٍ دار بين الشيطان والأب غابرييل آمورث، الأب المقسّم الذي توفي مؤخرا عن عمر يناهز ال91 عاما. تَواجه كلّ من الشيطان والأب مرارا في مناسبات عدّة، فسمِع الأب كلّ شيء- المناقشات الصعبة والحادّة وطبعا المليئة بالأكاذيب، فأعمال الشيطان قائمة على الأكاذيب.
جواب الشيطان

رئيس مدونة ستانز فاتيكاني فابيو مارشيز راجونا كتب “خلال جلسات التقسيم، سأل الأب آمورث الشيطان متى سيخرج من جسد الفتاة التي سكن فيها. فأجابه الشيطان بأنّه سيظل داخلها حتّى 8 كانون الأوّل. اكتشف الأب آمورث لاحقا أنّ ذلك لم يكن صحيحا، وعندما واجهه بالكذبة، أجابه الشيطان: “ألم يخبرونك أنّي كذاب؟” (فارو دي روما، أيلول 2016).

كيفية استجواب الشيطان

أشار الأب آمورث إلى أنّ المقسّم يستجوب الشيطان ويتلقّى الإجابات منه. ولكن، بما أنّ الشيطان أمير الأكاذيب، فما الفائدة من استجوابه؟

“صحيح أننا ندقق لاحقا بإجابات الشيطان؛ وربما يجبره الرب على قول الحقيقة ليبرهن أنّ الشيطان هُزم أمام المسيح، وأنّه مُجبر على الخضوع لأتباع المسيح عندما يعملون باسمه”.

أسوأ إهانة

بحسب آمورث، “غالبا ما يُعلن الشيطان أنه أُجبر على التكلّم، وهذا أكثر ما يدفعه لعمل أي شيء من أجل تجنّب حصوله. ولكن مثلا، عندما يُجبر على كشف اسمه، هذا أكبر إذلال وإهانة بالنسبة إليه- ودلالة على الهزيمة. ولكن الويل لمقسّم يُضيّع في مسائل الفضول (ما تحظّره الطقوس بشكل صريح) أو يسمح لنفسه أن يقوده الشيطان في الحديث! خصوصا لأنّه سيّد الأكاذيب، فالشيطان يُهان عندما يجبره الرب على الاعتراف ونطق الحقيقة”.

“أنا أقوى من الله“

في مقابلة للأب آمورث مع مجلة أورلو (2009)، قال: “في إحدى المرّات، سألت الشيطان لماذا، وعلى الرغم من ذكائه الخارق، فضّل النزول إلى الجحيم؛ فأجاب: “تمرّدت على الله؛ وهكذا، أظهرت أنّي أقوى منه”. “لذا، بالنسبة إلى الشياطين، التمرّد هو علامة على النصر والتفوّق”.

Albo | Shutterstock

“أشعر بالخوف عندما تستخدم اسم العذراء”

في كتاب آمورث “المقسّم الأخير”- المكوّن من نصوص مختلفة ومقابلات، يستذكر الأب الحوار الذي دار بينه كمقسّم وبين الشيطان.

الأب آمورث: “ما هي فضائل العذراء التي تشعرك بالغضب الشديد؟”

الشيطان: “تشعرني بالغضب لأنّها الأكثر تواضعا بين جميع المخلوقات، ولأنّي متكبّر؛ تغضبني لأنّها الأطهر بين جميع المخلوقات، وأنا لست كذلك؛ ولأنّها، من بين جميع المخلوقات، هي الأكثر طاعة لله، وأنا متمرّد!”

الأب آمورث: “أخبرني عن الصفة الرابعة لمريم العذراء التي تجعلك تخاف منها، وتخاف عندما أذكر اسمها أكثر من خوفك عندما أذكر اسم يسوع المسيح!”

الشيطان: “أشعر بالخوف أكثر عندما تقول اسم العذراء، لأنّي أُهان بالهزيمة من قبل مخلوق بسيط، أكثر من هزيمتي أمامه هو…”

الأب آمورث: “أخبرني عن الصفة الرابعة لمريم العذراء التي تثير غضبك إلى حدّ كبير!”

الشيطان: “لأنّها تهزمني دوما، لأنّها لم تقم بأيّ خطيئة!”

“خلال التقسيم”، يستذكر الأب آمورث، “قال لي الشيطان، من خلال الشخص الذي يسكن فيه، كل السلام عليك يا مريمالوردية، هو ضربة على رأسي؛ ولو كان المسيحيون يعلمون عن قوة الوردية، لكانت نهايتي!”

المواجهة الأولى

على موقع ليبيرو في 3 شباط 2012، ذكر الأب آمورث المواجهة الأولى بينه وبين الشيطان أثناء التّقسيم:

“فجأة، أحسست بوضوح بحضور شيطاني أمامي. شعرت بأنّ هذا الشيطان ينظر إليّ باهتمام شديد. يتفحّصني. يتحرّك من حولي. فبات الهواء باردا. باردا جدّا. وكان الأب كانديدو قد حذّرني في وقت سابق عن هذه التغيّرات المفاجئة في درجات الحرارة، ولكن إن سماع خبر ما هو أمر، وأن تختبره بنفسك هو أمر مختلف. حاولت التركيز. أغمضت عينيّ وتابعت صلاتي.

“ارحل، لذلك، أيها المتمرد. ارحل، أيها المغوِي، الممتلئ بكل أنواع الغش والباطل، عدو الفضيلة، مضطهد الأبرياء. اترك مكانك للمسيح، الذي لا يوجد فيه شيء من أعمالك ” (…)

Exit mobile version