الرئيس المصري يتحدث عن ظاهرة خطيرة تهدد العالم

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن قضايا البيئة وتحدياتها تحتل حيزا كبيرا من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا.

وفي خبر نشره موقع روسيا اليوم، أشار السيسي خلال جلسة المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات في قمة مجموعة السبع بفرنسا إلى أن: “تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا في التصدي له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية”.

وتابع: “ومن المؤسف أن إفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا يمثل إلا  جزءا لا يذكر من إجمالي الانبعاثات العالمية”.

ونوه بأنه يجب توفير التمويل المستدام والمناسب للدول النامية لمواجهة تلك الظاهرة، وهو تمويل لا يزال قاصرا عن الوفاء بالاحتياجات، ودعا أيضا لتوفير وسائل التنفيذ من التكنولوجيا وبناء القدرات، مع ضمان عدم فرض أعباء إضافية على دولنا الإفريقية تزيد من مخاطر ارتفاع مستوى المديونية بها.

وانعقدت القمة الخامسة والأربعون لمجموعة السبع في منتجع بياريتز في فرنسا، ومجموعة السبع هي منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتتخذ المجموعة قيم الحرية، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، حكم القانون، والرخاء، والتنمية المستدامة كمبادئ رئيسية لها.

أقيمت القمة الأولى عام 1975 عندما اجتمعت ست دول “لتبادل الأفكار والحلول المحتملة” لأزمة الاقتصاد العالمي. وفي العام التالي انضمت كندا لهذه المجموعة.

ويحضر القمة الوزراء والموظفون المدنيون من الدول السبع على مدار العام لمناقشة الشؤون والمصالح المشتركة. وتتولى كل دولة من دول المجموعة رئاسة هذا الكيان لعام واحد بالتناوب. وتكون الدولة التي ترأس المجموعة مضيفة لقمة السبع السنوية التي تمتد ليومين.

وتحتل سياسات الطاقة، والتغير المناخي، والأمن العالمي مكانا بارزاً بين قضايا أخرى كثيرة تناقشها القمة. ويصدر عن القمة بيان ختامي يوضح ما تم الاتفاق عليه.