أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الخميس الرابع بعد عيد العنصرة في ٤ تموز ٢٠١٩

قال الربّ يسوع: “وإِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوك، فَاذْهَبْ وعَاتِبْهُ بِيْنَكَ وبَيْنَهُ على انْفِرَاد. فَإِنْ سَمِعَ لِكَ رَبِحْتَ أَخَاك. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْن، لِكَي تَثْبُتَ كُلُّ كَلِمَةٍ بِشَهَادَةِ اثْنَيْنِ أَو ثَلاثَة. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، فَقُلْ لِلْكَنِيسَة. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لِلْكَنِيسَةِ أَيْضًا، فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالوَثَنِيِّ والعَشَّار. أَلـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا…

Published

on

قال الربّ يسوع: “وإِنْ خَطِئَ إِلَيْكَ أَخُوك، فَاذْهَبْ وعَاتِبْهُ بِيْنَكَ وبَيْنَهُ على انْفِرَاد. فَإِنْ سَمِعَ لِكَ رَبِحْتَ أَخَاك. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْن، لِكَي تَثْبُتَ كُلُّ كَلِمَةٍ بِشَهَادَةِ اثْنَيْنِ أَو ثَلاثَة. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، فَقُلْ لِلْكَنِيسَة. وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لِلْكَنِيسَةِ أَيْضًا، فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالوَثَنِيِّ والعَشَّار. أَلـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَرْبُطُونَهُ عَلى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا في السَّمَاء، وكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً في السَّمَاء. وأَيْضًا أَقُولُ لَكُم: إِنِ اتَّفَقَ اثْنَانِ مِنْكُم عَلى الأَرْضِ في كُلِّ شَيءٍ يَطْلُبَانِهِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ لَهُمَا مِنْ  لَدُنِ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات. فحَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَو ثَلاثَةٌ بِاسْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ في وسَطِهِم”.

قراءات النّهار: أعمال الرّسل ٨: ٩، ١٣ب-٢٥  /  متى ١٨: ١٥-٢٠

التأمّل:

يطرح إنجيل اليوم حلّاً لمعظم مشاكل مجتمعنا المعاصر…

فأيّ مجتمعٍ لا تعصف به الخلافات وأيّ عائلةٍ لا تعاني اليوم من خطر التفكّك أو الانقسام؟!

يرسم لنا ما نتأمّل به اليوم خريطة طريق تمرّ بالحوار المباشر فالجماعة المصغّرة فالكنيسة!

حين يقول الربّ: “وإِنْ لَمْ يَسْمَعْ لِلْكَنِيسَةِ أَيْضًا، فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالوَثَنِيِّ والعَشَّار” لا يعني بأنّنا سنصل إلى حائطٍ مسدود بل يعني بأنّ الكنيسة لن تستنفذ جهداً بمكوّناتها جميعاً كي تجد من يمكنه أن يعيد تصحيح مسار العلاقة المعتلّة ما بين النّاس!

فهل نحن على استعدادٍ للمساهمة في مسيرة المصالحة هذه؟!

الخوري نسيم قسطون – ٤ تمّوز ٢٠١٩

Exit mobile version