أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الأربعاء الثالث بعد عيد العنصرة في ٢٦ حزيران ٢٠١٩

قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: “عَمَّا قَليلٍ لَنْ تَرَونِي، ثُمَّ عَمَّا قَليلٍ تَرَونَنِي”. فَقَالَ بَعْضُ تَلامِيذِهِ فيمَا بَيْنَهُم: “مَا هذَا الَّذي يَقُولُهُ لَنَا: عَمَّا قَليلٍ لَنْ تَرَونِي، ثُمَّ عَمَّا قَليلٍ تَرَونَنِي، وأَنِّي ذَاهِبٌ إِلى الآب؟”. وكَانُوا يَقُولُون: “مَا هُوَ هذَا القَليلُ الَّذي يَتَكَلَّمُ عَنْهُ؟ لا نَعْرِفُ عَمَّا يَتَكَلَّم”. وعَرَفَ يَسُوعُ أَنَّهُم يُريدُونَ أَنْ يَسْأَلُوه، فَقَالَ لَهُم:…

Published

on

قالَ الرَبُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: “عَمَّا قَليلٍ لَنْ تَرَونِي، ثُمَّ عَمَّا قَليلٍ تَرَونَنِي”. فَقَالَ بَعْضُ تَلامِيذِهِ فيمَا بَيْنَهُم: “مَا هذَا الَّذي يَقُولُهُ لَنَا: عَمَّا قَليلٍ لَنْ تَرَونِي، ثُمَّ عَمَّا قَليلٍ تَرَونَنِي، وأَنِّي ذَاهِبٌ إِلى الآب؟”. وكَانُوا يَقُولُون: “مَا هُوَ هذَا القَليلُ الَّذي يَتَكَلَّمُ عَنْهُ؟ لا نَعْرِفُ عَمَّا يَتَكَلَّم”. وعَرَفَ يَسُوعُ أَنَّهُم يُريدُونَ أَنْ يَسْأَلُوه، فَقَالَ لَهُم: “هَلْ تَتَسَاءَلُونَ فيمَا بَيْنَكُم عَنْ قَولي هذَا: عَمَّا قَليل لَنْ ترَونِي، ثُمَّ عَمَّا قَليلٍ تَرَونَنِي؟”.

قراءات النّهار: أعمال الرسل ٧:  ١-٨  /  يوحنا ١٦: ١٦-١٩

التأمّل:

إن تأمّلنا بعمقٍ في أقوال الربّ يسوع في إنجيل اليوم سنجد بأنّها تلخِّص طبيعة حياتنا الرّوحيّة وخاصّةً الأوقات الصعبة التي نشعر فيها بغياب الله عنّا حسب قوّة إيماننا أو ضعفه!

فحين يكون إيماننا ضعيفاً، يبدو لنا أحياناً بأنّ الله غائب أو بأنّنا نكافح لوحدنا ومن دون معينٍ أو معيل فيما يتغيّر كلّ شيء حين يقوى إيماننا ونعود قادرين على تمييز حضور الله ومحبّته وسط كلّ ما يضيّق علينا!

لذلك فرؤية الربّ أو عدمها مرتبطةٌ بقوّة أو ضعف إيماننا وليس بحضور الربّ أو غيابه لأنّ الربّ حاضرٌ على الدوام فوق كلّ اعتبارات الزمان والمكان أو الظّروف!

الخوري نسيم قسطون – ٢٦ حزيران ٢٠١٩

Exit mobile version