أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الاثنين من الأسبوع السابع من زمن الفصح في ٣ حزيران ٢٠١٩

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) الاثنين من الأسبوع السابع من زمن القيامة كَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: “يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع”. فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع.…

Published

on

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) الاثنين من الأسبوع السابع من زمن القيامة

كَانَ بَينَ الصَّاعِدِينَ لِيَسْجُدُوا في العِيد، بَعْضُ اليُونَانِيِّين. فَدَنَا هؤُلاءِ مِنْ فِيلِبُّسَ الَّذي مِنْ بَيْتَ صَيْدَا الجَلِيل، وسَأَلُوهُ قَائِلين: “يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع”. فَجَاءَ فِيلِبُّسُ وقَالَ لأَنْدرَاوُس، وجَاءَ أَنْدرَاوُسُ وفِيلِبُّسُ وقَالا لِيَسُوع. فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ قَائِلاً: “لَقَدْ حَانَتِ السَّاعَةُ لِكَي يُمَجَّدَ ٱبْنُ الإِنْسَان. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ حَبَّةَ الحِنْطَة، إِنْ لَمْ تَقَعْ في الأَرضِ وتَمُتْ، تَبْقَى وَاحِدَة. وإِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِير. مَنْ يُحِبُّ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ يُبْغِضُهَا في هذَا العَالَمِ يَحْفَظُهَا لِحَيَاةٍ أَبَدِيَّة”.

قراءات النّهار: أفسس ٤: ١-١٣ / يوحنا ١٢:  ٢٠-٢٥

التأمّل:

“يَا سَيِّد، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوع”!

 

هل لدينا الشوق نفسه إلى الربّ يسوع؟

 

هل نشعر بالنقص حين لا نتواصل معه أو حين لا نصلّي؟!

 

إن أقمنا هذه المقارنة على معيار المحبّة، سنجد بأنّنا ربّما لا نستطيع القول بأنّنا نحبّ يسوع!

 

فمن أحبّ شخصاً اشتاق إليه وسعى على الدوام ليلتقي به وليحادثه وليتواصل معه وإلّا كانت محبّته مجرّد قولٍ لا يتجسّد فعليّاً!

 

يدعونا مثل حبّة القمح للتأمّل في مدى محبّة الله لنا ولكنّه، في الآن عينه، يدفعنا لنسأل ذاتنا عن مدى محبّتنا له بصدقٍ وحقّ.

 

الخوري نسيم قسطون – ٣ حزيران ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=247

 

 


انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

ALETEIA

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version