أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم السبت من الأسبوع السادس من زمن الفصح في ١ حزيران ٢٠١٩

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/ لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) السبت من الأسبوع السادس من زمن القيامة قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: “لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم! آمِنُوا بِٱللهِ وآمِنُوا بِي. في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة، وإِلاَّ لَقُلْتُهُ لَكُم. أَنَا ذَاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مَكَانًا. وإِذَا مَا ذَهَبْتُ وأَعْدَدْتُ لَكُم مَكَانًا، أَعُودُ وآخُذُكُم إِليَّ، لِتَكُونُوا…

Published

on

أخبار الكنيسة اليومية عبر موقع أليتيا – تابعونا على الرابط التالي : https://ar.aleteia.org/

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) السبت من الأسبوع السادس من زمن القيامة

قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: “لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم! آمِنُوا بِٱللهِ وآمِنُوا بِي. في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة، وإِلاَّ لَقُلْتُهُ لَكُم. أَنَا ذَاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مَكَانًا. وإِذَا مَا ذَهَبْتُ وأَعْدَدْتُ لَكُم مَكَانًا، أَعُودُ وآخُذُكُم إِليَّ، لِتَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا حَيْثُ أَكُونُ أَنَا. وأَنْتُم تَعْرِفُونَ الطَّرِيقَ إِلى حَيْثُ أَنَا ذَاهِب”. قَالَ لَهُ تُومَا: “يَا رَبّ، لا نَعْلَمُ إِلى أَيْنَ تَذْهَب، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّريق؟”. قَالَ لَهُ يَسُوع: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاة. لا أَحَدَ يَأْتِي إِلى الآبِ إِلاَّ بِي”.

قراءات النّهار: فيليبّي ٤: ١٥-٢٣ / يوحنا ١٤: ١-٦

التأمّل:

كثيرون يشغلون أنفسهم بتصنيف النّاس ودينوتهم فيكافئون بعضهم بالسماء ويحكمون على بعضهم الآخر بالجحيم وكأنّه بيدهم القضاء والحكم!

 

يظهر هذا النصّ رحمة الله ويناقض من يصوّرونه عطشاناً للدينونة فقد أكّد الربّ بوضوح: “في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة”.

 

ولمن يشغل باله في التساؤل حول كيفيّة الخلاص وسط كلّ التجارب، يجيبه الربّ أيضاً: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاة”.

 

طريق الملكوت عبّده الربّ يسوع أمامنا بآلامه وبموته وبقيامته فيبقى علينا أن نسلكه مهما واجهنا من صعاب!

 

الخوري نسيم قسطون – ١ حزيران ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=243

 

انضمّوا إلى هذه الصفحة التابعة لأليتيا لتصلكم أخبار اضطهادات المسيحيين في الشرق والعالم:

ALETEIA

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version